Имла
إملاء ما من به الرحمن
Исследователь
إبراهيم عطوه عوض
Издатель
المكتبة العلمية- لاهور
Место издания
باكستان
قوله تعالى (
﴿بالجنود﴾
) في موضع الحال أي فصل ومعه الجنود والياء في (
﴿مبتليكم﴾
) بدل من واو لأنه من بلاه يبلوه و (
﴿بنهر﴾
) بفتح الهاء وإسكانها لغتان والمشهور في القراءة فتحها وقرأ حميد بن قيس بإسكانها وأصل النهر والنهار الاتساع ومنه أنهر الدم (
﴿إلا من اغترف﴾
) استثناء من الجنس وموضعه نصب وأنت بالخيار ان شئت جعلته استثناء من من الأولى وان شئت من من الثانية واغترف متعد و (
﴿غرفة﴾
) بفتح الغين وضمها وقد قرىء بهما وهما لغتان وعلى هذا يحتمل أن تكون الغرفة مصدرا وأن تكون المغروف وقيل الغرفة بالفتح المرة الواحدة وبالضم قدر ما تحمله اليد و (
﴿بيده﴾
) يتعلق باغترف ويجوز أن يكون نعتا للغرفة فيتعلق بالمحذوف (
﴿إلا قليلا﴾
) منصوب على الاستثناء من الموجب وقد قرىء في الشاذ بالرفع وقد ذكرنا وجهه في قوله تعالى (
﴿ثم توليتم﴾
) الا قليلا منكم وعين الطاقة واو لأنه من الطوق وهو القدرة تقول طوقته الامر وخبر لا (
﴿لنا﴾
) ولا يجوز أن تعمل في اليوم ولا في (
﴿بجالوت﴾
) الطاقة إذ لو كان كذلك لنونت بل العامل فيهما الاستقرار ويجوز أن يكون الخبر بجالوت فيتعلق بمحذوف ولنا تبيين أو صفة لطاقة واليوم يعمل فيه الاستقرار وجالوت مثل طالوت (
﴿كم من فئة﴾
) كم هنا خبر وموضعها رفع بالابتداء و (
﴿غلبت﴾
) خبرها ومن زائدة ويجوز أن تكون في موضع رفع صفة لكم كما تقول عندي مائة من درهم ودينار وأصل فئة فيئة لأنه من فاء يفيء إذا رجع فالمحذوف عينها وقيل أصلها فيوة لأنها من فأوت رأسه إذا كسرته فالفئة قطعة من الناس (
﴿بإذن الله﴾
) في موضع نصب على الحال والتقدير بإذن الله لهم وان شئت جعلتها مفعولا به
قوله تعالى (
﴿لجالوت﴾
) تتعلق اللام ببرزوا ويجوز أن تكون حالا أي برزوا قاصدين لجالوت
قوله تعالى (
﴿فهزموهم بإذن الله﴾
) هو حال أو مفعول به
قوله تعالى (
﴿ولولا دفع الله﴾
) يقرأ بفتح الدال من غير ألف وهو مصدر مضاف إلى الفاعل و (
﴿الناس﴾
) مفعوله و (
﴿بعضهم﴾
) بدل من الناس بدل بعض من كل ويقرأ دفاع بكسر الدال وبالألف فيحتمل أن يكون مصدر دفعت أيضا ويجوز أن يكون مصدر دافعت (
﴿ببعض﴾
) هو المفعول الثاني يتعدى إليه الفعل بحرف الجر
قوله تعالى (
﴿تلك آيات الله﴾
) تلك مبتدأ وآيات الله الخبر و (
﴿نتلوها﴾
) يجوز أن يكون حالا من الايات والعامل فيها معنى الاشارة ويجوز أن يكون مستأنفا و (
﴿بالحق﴾
) يجوز أن يكون مفعولا به وأن يكون حالا من ضمير الايات المنصوب أي ملتبسة بالحق ويجوز أن يكون حالا من الفاعل أي ومعنا الحق ويجوز أن يكون حالا من الكاف أي ومعك الحق
Страница 105