Имета аль-Фудала би Таражим аль-Курра фи ма ба'д аль-Карн аль-Тхамин аль-Хиджри

Ильяс аль-Бирмави d. Unknown
8

Имета аль-Фудала би Таражим аль-Курра фи ма ба'д аль-Карн аль-Тхамин аль-Хиджри

إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري

Издатель

دار الندوة العالمية للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Жанры

وأما القراءة في المعاهد والجامعات من غير تلق من أفواه الشايخ الضابطين، فهذا مما لا يعتد به في صحة السند المتصل إلى رسول الله ﷺ. لذا فإن ذكر بعض المترجمين لشيوخهم في القراءات لا يعني بالضرورة القراءة عليهم، يعلم هذا من له أدنى بصيرة ومن له علم بحال المترجم لهم. ٣ - اقتصر المؤلف على ما وصل إليه، ولم يذكر ما له وما عليه، كما هي عادة المصنفين في التاريخ والتراجم، ويدل على ذلك ما قاله السخاوى في مقدمة كتابه الضوء اللامع جـ ١ ص ٦: (ثم ليعلم أن الأغراض في الناس مختلفة، والأعراض بدون القياس في المحظور مؤتلفة، ولكن لم آل في التحرى جهدًا، ولا عدلت عن الاعتدال فيما أرجو قصدًا .. إلى أن قال: وقال غيروا حد ممن يعتد بكلامه وتمتد إليه الأعنان في سفره ومقامه: من زكيته فهو المعدل ومن مرضته فالضعيف المعلل. اهـ. والمؤلف معذور كما تقدم وقلت إن التراجم غالبها بخط أصحابها، فقد ذكر المؤلف ما وصل إليه، وطوى غالبًا ذكر من لم يكن يعلم ما له وما عليه، وحسب الطالب أن يقتصر على من وصلت إليه قوته وحوله، كما يعلم أن ما لا يدرك كله لا يترك جله، وإن كنت أرجو من أن يقول

1 / 9