Иман
الإيمان لابن منده
Исследователь
د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
Издатель
مؤسسة الرسالة
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٤٠٦
Место издания
بيروت
أَنَّهُ قَالَ: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ سِتُّونَ شُعْبَةً أَفْضَلُهَا شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ»، فَجَعَلَ الْإِيمَانَ شُعُبًا بَعْضُهَا بِاللِّسَانِ وَالشَّفَتَيْنِ وَبَعْضُهَا بِالْقَلْبِ وَبَعْضُهَا بِسَائِرِ الْجَوَارِحِ «. فَشَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فِعْلُ اللِّسَانِ تَقُولُ شَهِدْتُ أَشْهَدُ شَهَادَةً وَالشَّهَادَةُ فِعْلُهُ بِالْقَلْبِ وَاللِّسَانِ لَا اخْتِلَافَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فِي ذَلِكَ وَالْحَيَاءُ فِي الْقَلْبِ وَإِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ فِعْلُ سَائِرِ الْجَوَارِحِ»
١٦٩ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَا: ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا أَبُو جَمْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا هَذَا الْحَيُّ مِنْ رَبِيعَةَ وَقَدْ حَالَ بَيْنَنَا، وَبَيْنَكَ كُفَّارُ مُضَرَ، وَلَا نَخْلُصُ إِلَيْكَ إِلَّا فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَمُرْنَا بِشَيْءٍ نَأْخُذُهُ عَنْكَ، وَنَدْعُو إِلَيْهِ مَنْ وَرَاءَنَا " فَقَالَ: " آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: الْإِيمَانُ بِاللَّهِ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَأَنْ تُؤَدُّوا حَقَّ اللَّهِ فِي خُمُسِ مَا غَنِمْتُمْ، وَأَنْهَاكُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ، وَالْحَنْتَمِ، وَالنَّقِيرِ، وَالْمُزَفَّتِ " رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ. وَرَوَاهُ حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ وَفِيهِ زِيَادَةٌ ⦗٣٣٣⦘، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَزْهَرِ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ح، وَأَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ: ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ وَقَالَ فِيهِ: " الْإِيمَانُ بِاللَّهِ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَعَدَّ بِيَدِهِ كَمَا تَعُدُّ النِّسَاءُ، وَبَاقِي الْحَدِيثِ مِثْلُهُ، وَلَيْسَ فِي رِوَايَاتِ حَمَّادٍ الْمَشْهُورَةِ هَذِهِ الزِّيَادَةُ
1 / 332