Имамат и ответ на Рафидов

Абу Нуайм аль-Исфахани d. 430 AH
54

Имамат и ответ на Рафидов

الإمامة والرد على الرافضة

Исследователь

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Издатель

مكتبة العلوم والحكم

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

Место издания

المدينة المنورة / السعودية

فَإِن عَاد إِلَى الِاحْتِجَاج بقول عمر ﵁: إِن بيعَة أبي بكر ﵁ فلته وَلَكِن الله تَعَالَى وقى شَرها. قيل لَهُ: هَذَا القَوْل مِنْهُ لم يكن توهينًا لأَمره وبيعته، أَلا ترى قَول عمر حِين قَالَ: لَيْسَ فِيكُم من يقطع إِلَيْهِ الْأَعْنَاق مثل أبي بكر. وَقَالَ لِأَن أقدم فَتضْرب عنقِي (لَا يقربنِي ذَلِك إِلَى إِثْم) أحب إِلَيّ من أَن أتأمر على قوم فيهم أَبُو بكر. وَقَوله: وَإِنَّا وَالله مَا وجدنَا فِيمَا حَضَرنَا أمرنَا أقوى من بيعَة أبي بكر ﵁. وَإِنَّمَا عَنى عمر ﵁ بقوله: كَانَت فلتة أَن اجْتِمَاع الْأَنْصَار فِي السَّقِيفَة عَن غير ميعاد من الْمُهَاجِرين وإعلام لَهُم، كَانَت فلته خوفًا أَن يبرموا وَلَا يبايعانه (بهم عَلَيْهِم) فَيُوجب الْإِنْكَار عَلَيْهِ هم والمقاتلة عَلَيْهِم إِن امْتَنعُوا فوقى الله شَرّ الْقِتَال وَالْإِنْكَار فَإِنَّمَا خرج هَذَا (من) عمر رَضِي الله

1 / 258