Имамат и ответ на Рафидов

Абу Нуайм аль-Исфахани d. 430 AH
34

Имамат и ответ на Рафидов

الإمامة والرد على الرافضة

Исследователь

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Издатель

مكتبة العلوم والحكم

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

Место издания

المدينة المنورة / السعودية

فَإِن احْتج بِأَن عليا ﵁ ردَّتْ لَهُ الشَّمْس بعد أَن غَابَتْ حَتَّى صلى الْعَصْر لوَقْتهَا حِين فَاتَتْهُ حَتَّى صلى. قيل لَهُ: لَو جَازَ ذَلِك لعَلي لجَاز لرَسُول الله ﷺ َ - أولى وَأَحْرَى، فقد فَاتَتْهُ يَوْم الخَنْدَق ﷺ َ - صَلَاة الظّهْر وَالْعصر، فَلم يصلها إِلَّا بعد الْعشَاء حَتَّى قَالَ: مَلأ الله قُبُورهم وَقُلُوبهمْ نَارا. فَلم ترد عَلَيْهِ ﷺ َ -، وَلَو جَازَ لأحد لَكَانَ رَسُول الله ﷺ َ - أَحَق وَأولى، وَلم يكن الله ليمنعه شرعا وفضلًا. وَذَلِكَ مَا رُوِيَ عَن عَليّ ﵁ من غير وَجه. ٢٥ - حَدثنَا حبيب بن الْحسن حَدثنَا يُوسُف القَاضِي، حَدثنَا مُحَمَّد بن

1 / 238