Имамат и ответ на Рафидов

Абу Нуайм аль-Исфахани d. 430 AH
150

Имамат и ответ на Рафидов

الإمامة والرد على الرافضة

Исследователь

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Издатель

مكتبة العلوم والحكم

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

Место издания

المدينة المنورة / السعودية

رَسُول الله ﷺ َ - " مِمَّا بَقِي ". رَوَاهُ الثَّوْريّ عَن مَنْصُور ٧١ - ١٧٢ - حَدثنَا أَبُو أَحْمد الغطريفي، ثَنَا أَبُو سعيد يُوسُف بن مُحَمَّد ابْن يُوسُف الوَاسِطِيّ، ثَنَا ابْن الْوَزير، ثَنَا يزِيد، عَن الْعَوام، عَن أبي إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ عَن الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن، عَن أَبِيه، عَن عبد الله بن مَسْعُود عَن النَّبِي ﷺ َ - قَالَ: تَدور رحى الْمُسلمين على خمس وَثَلَاثِينَ أَو سِتّ وَثَلَاثِينَ سنة فَإِن هَلَكُوا فسبيل من هلك وَإِن بقوا بَقِي لَهُم دينهم سبعين سنة. فَصَارَ أَمرهم إِلَى مَا قَالَ حُذَيْفَة لما أَن قتلوا؟ ... بَرى بِالسَّيْفِ لم تَحُجُّوا مَعًا وَلم تصلوا مَعًا وَلم تقاتلوا جَمِيعًا أبدا فالاختلاف بَين قُلُوبهم وتشتيت فِي آرائهم، فَكَانَت الأجساد مجتمعة والقلوب مُخْتَلفَة، كَمَا قَالَه ابْن عمر ﵁. فَأَما الْأمة المنتصرة فهم أهل الْجَمَاعَة المقيمين على الألفة ألذابين للفرقة، استنانًا بِالنَّبِيِّ ﷺ َ -، والآخذين بِمَا حث عَلَيْهِ من الائتلاف وَمَا حذر من الْفرْقَة وَالِاخْتِلَاف. وَذَلِكَ: ٧٣ - ١٧٣ - مَا حَدثنَا عبد الله بن جَعْفَر. ثَنَا يُونُس بن حبيب، ثَنَا أَبُو

1 / 354