Имам калам
إمام الكلام في القراءة خلف الإمام
Жанры
(1) قوله أن اورد اقواله ال قد كنت حين تاليف لي مطالعة رسالة القرءاة خلف الإمام للبخاري انما نقلت ما نقلت من عباراته حسبما ذكره الزيلعي ثم بعد انقضاء سنين عديدة يسر الله لي مطلعتها فاذا فيها عبارات اخرى لكنها توافق ما نقلنا معنى وأن خالفها لفظا فلا باس بذلك فان المقصود حاصله فيما هنالك
(2) قوله قال رح راد على ابي حنيفة الخ عبارة البخاري في رسالته على ما رايته في نسخ عديدة في باب وجوب القراءة هكذا واحتج بعض هؤلاء فقال لا يقرأ خلف الإمام لقول الله فاستمعوا له وانصتوا فقيل له فيثني على الله والإمام يقرأ قال نعم قيل له فلما جعلت الثناء عليه والثناء عندك تطوع تتم الصلاة بغيره والقراءة في الاصل واجب اسقطت الواجب بحال الإمام يقول الله تعالى فاستمعوا وامرته أن لا يستمع عند الثناء ولم تسقط عنه الثناء وجعلت الفريضة اهون حالا من التطوع وزعمت أنه إذا جاء الإمام في الفجر فانه يصلي ركعتين لا يستمع ولا ينصت لقراءة الإمام وهذا خلاف ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم إذا اقمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة فقال أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان له امام فقراءة الإمام له قراءة فقيل له هذا خير لم يثبت عند اهل العلم من اهل الحجاز واهل العراق وغرهم لارساله وانقطاعه رواه ابن شداد عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى الحسن ابن صالح عن جابر عن ابي الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يدري اسمع جابر من ابي الزبير وذكر عن عبادة صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العجر فقرأ رجل خلفه فقال لا يقران احدكم والامام يقرأ الإمام القرآن فو ثبت الخبر أن كلامها لكان هذا مستثنى من الاول لقوله لا يقرأن الإمام الكتاب وقوله من كان له امام فقراءة الإمام قراءة جلمة وقوله الامام القرآن مستثنىمن الجمله كقول النبي صلى الله عليه وسلم جعلت لي الارض مسجد اوطهور اثم قال في احاديث اخر الا المقبرة استثناه ن الارض والمستثى خارج من الجملة وكذلك فاتحة الكتاب خارج من قوله من كان له امام فقراءة الإمام له قراءة مع انقطاعه وقيل له اتفق اهل العلم وانتم على أنه لا يحتمل الإمام فرطا عن القوم فيما جهر الإمام أو لم يجهر ولا يحتمل الإمام شيئا م السنن نحو الثناء والتسبيح والتحميد فجعلتم الفرض اهون من التطوع والقياس عندك أن لايقاس الفرض بالتطوع وأن لاجعل الفرض اهون من التطوع وأن يقاس الفرض بالفرض إذا كان من نحوه فلو قست القراءة بالركوع والسجود والتشهد إذا كان من نحوه فلو قست القراءة بالركوع والسجود والتشهد إذا كان هذه كله فرضا ثم اختلفوا في فرض منها كان اولى وقيل له احتجاجك بقول الله فاستمعوا له وانصتوا ارايت إذا لم ييجهر الإمام يقرأ ممن خلفه فان قال لا بطل دعواه لان الله قال فاستمعوا له وانصتوا وانما يستمع لما يجهر مع انا نستعمل قول الله فاستمعوا له نقول يقرأ خلف الإمام عند السكتات وقال سمرة كان للنبي صلى الله عليه وسلم سكتتان سكتة حين يكبر وسكتة حين يفرغ من قراءته وقال ابن خثيم قلت لسعيد بن جبير اقرأ خلف الإمام قال نعم وأن كنت تسمع قراءته فانهم قد احدثوا مالم يكنوا يصنعونه أن السلف مممن خلفهقرأ فاحة الكتاب ثم قرأ وانصتوا وقال ابو هريرة كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اراد أن يقرأ سكت سكته وكان ابو سلمة عند سكوت الإمام الى نون نعبد لقول النبي صلى الله عليه وسلم الابفاتحة الكتاب فيكون قراءته إذا سكت فاذا قرأ الإمام انصت حتى يكون متبعا لقوله تعالى فاستمعوا له وانصتوا فيستعمل فول الله ويتبع قول الرسول لقول الله من يطع الرسول فقد اطاع الله المؤمنين نوله ماتولى بضله ج؟ وساءت له مصير أو إذا ترك الإمام شيئا ممن الصلاة فحق على من خلفه أن يتم قال علقمة أن لم يتم الامام غير الفرض وهو القراءة ولا خبر عندك ولا اتفاق لان عدة ن اهل المدينة لم يرنوا الثاناء للامام ولا لغيره ويكبرون ثم يقرؤن فتحير عنده الواجب اهون من التطوع زعمت أنه إذا لم يقرأ في ركعة من اربع من التطوع في ركعة من الوتر لم يجزه وكانه مولع أن يجمع مافرق رسول الله صلى الله عليه وسلم أويفرق بين ماجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى علي بن خالح عن الاصبهاني عن المختار ابن عبد الله بن ابي ليلى عن ابيه عن علي من قرأ خلف الإمام فقد اخطا الفطرة وهذا لايصح لانه لا يعرف المختار ولا يدري أنه سمعه من ابيه ام لا وابوه ن علي ولا يحتج اهل الحديث بمثله وحديث الزهري عن عبد الله بن ابي رافع عن ابيه ادل واصح وروى داود بن قيس ع ابن نجاد رجل من ولد سعد ع سعد وردت ان الذي يقرأ خلف الإمام في فيه جمرة وهذا مرسل وبان نجاد لم يعرف ولا سمى ولا يجوز لاحد أن يقول في في القاري خلف الإمام جمرة لان الجمرة من عذاب اله وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا لاتغذبوا لعذاب الله ولا ينبغي لاحد ان يتوهم ذلك على سعد معع ارسالة وضعفه وروى ابو جبان ع سلمة بن كهيل ع ابراهيم قال عبد الله وددت ان الذي يقرأ خلف الإمام ملئ فوه نتنا وهذا مرسل لا يحتج به وخالفه ابن عون عن ابراهيم عن الاسود وقال رضفا وليس هذا من كلام اهل العلم بوجوه احدها قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلاعنوا بلعنة الله ولا تعذبوا بعذاب الله والوجه الاخر أنه لاينبغي لاحد ان يمتلي أن بما افواه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل عمر وابي بن كعب وحذيفة ومن ذكرنا رضفا ولا نتنا ولا ترابا والوجه الثالث انه إذا ثبت الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه فليس في الاسود ونحوه محجة انتهت عبارة البخاري ولا يخفى على الفطن الماهر باصول الحنفية وقواعدهم والوقفعلى فروعنهم وضوابطهم أن الايرادات التي اوردها على ابي حنيفة كلها واهية كاكثرا ايرادات عليه في صحيحه كما بسطه العيني في عمدة القاري وغيره
Страница 10