Имам в изложении аргументов законов

Азз ад-Дин ибн Абд ас-Салам d. 660 AH
93

Имам в изложении аргументов законов

الإمام في بيان أدلة الأحكام

Исследователь

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

Издатель

دار البشائر الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Место издания

بيروت

أَو من الْإِجْمَاع وَكَذَلِكَ كل نفي فِي هَذَا الْمَعْنى كَقَوْلِه ﴿فَلَا جنَاح عَلَيْهِمَا﴾ ﴿فَلَا إِثْم عَلَيْهِ﴾ الْفَائِدَة الرَّابِعَة من فَوَائِد الْفَصْل قد يَقع فِي سِيَاق التوبيخ والذم والتهديد مَا لَا يتَعَلَّق بِهِ ذمّ وَلَا توبيخ وَلَا وَعِيد بل يذكر تقبيحا لما يتَعَلَّق بِهِ الذَّم والتوبيخ والوعيد كَقَوْلِه ﴿أتأمرون النَّاس بِالْبرِّ وتنسون أَنفسكُم﴾ ذكر الْأَمر بِالْبرِّ تقبيحا لنسيان الْأَنْفس ﴿أفتؤمنون بِبَعْض الْكتاب وتكفرون بِبَعْض﴾ ذكر الْإِيمَان بِبَعْض الْكتاب تقبيحا للكفر بِبَعْضِه ﴿فَإِذا مس الْإِنْسَان ضرّ دَعَانَا ثمَّ إِذا خولناه نعْمَة منا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتهُ على علم﴾ ذكر الدُّعَاء تقبيحا لقَوْله ﴿إِنَّمَا أُوتِيتهُ على علم﴾ ﴿وَإِذا مسكم الضّر فِي الْبَحْر ضل من تدعون إِلَّا إِيَّاه فَلَمَّا نجاكم إِلَى الْبر أعرضتم﴾ ذكر الْإِعْرَاض عَن الألهة تقبيحا للإعراض عَن الله

1 / 170