﴿إِنَّك ميت وَإِنَّهُم ميتون﴾ ﴿قل إِن الْمَوْت الَّذِي تفرون مِنْهُ فَإِنَّهُ ملاقيكم﴾ كَذَلِك مَا تَوَاتر من قصَص المكذبين المهلكين فَإِنَّهُ ذكر للاعتبار والأتعاظ وَكَذَلِكَ قَالَ بعد ذكر إهلاكهم ﴿إِن فِي ذَلِك لذكرى لمن كَانَ لَهُ قلب﴾ أَي اتعاظا لمن كَانَ لَهُ عقل وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿يخربون بُيُوتهم بِأَيْدِيهِم وأيدي الْمُؤمنِينَ فاعتبروا يَا أولي الْأَبْصَار﴾ أَي فاتعظوا وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿كل من عَلَيْهَا فان﴾
الثَّالِثَة أَن يذكر للدلالة على صدق الرَّسُول ﷺ كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿وَمَا كنت لديهم إِذْ يلقون أقلامهم أَيهمْ يكفل مَرْيَم﴾