Имам в изложении аргументов законов

Азз ад-Дин ибн Абд ас-Салам d. 660 AH
77

Имам в изложении аргументов законов

الإمام في بيان أدلة الأحكام

Исследователь

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

Издатель

دار البشائر الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Место издания

بيروت

الْبيُوت فَكَذَلِك الْأَصْنَام أوهن مُعْتَمد عَلَيْهِ وَلَقَد سفه من اعْتمد فِي عظائم الْأُمُور على أوهن الْأَشْيَاء وأبعدها فِي الْغناء عَنهُ وَأما مَا يرجع إِلَى التزهيد بتحقير المزهد فِيهِ فكقوله ﴿وَاضْرِبْ لَهُم مثل الْحَيَاة الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ من السَّمَاء﴾ وَقَوله ﴿إِنَّمَا مثل الْحَيَاة الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ من السَّمَاء﴾ شبه سرعَة زَوَالهَا مَعَ الِاعْتِمَاد عَلَيْهَا والاغترار بهَا بِسُرْعَة فَسَاد زرع ظن أَهله أَنهم قادرون عَلَيْهِ فطرقته جَائِحَة جعلته هشيما تَذْرُوهُ الرِّيَاح كل ذَلِك تزهيد فِي الإعتماد على الْحَيَاة السريعة الزَّوَال وترغيب فِي ترك السَّعْي لَهَا فَإِن التحقير للشَّيْء فِي سِيَاق الْوَعْظ والنصح يتَضَمَّن التزهيد فِيهِ بعرف الِاسْتِعْمَال

1 / 153