الثَّالِث وَالْعشْرُونَ وصف الْفِعْل بِكَوْنِهِ فسقا ﴿فَإِنَّهُ فسوق﴾ ﴿أَو فسقا أهل لغير الله بِهِ﴾ فِيهِ نظر لِأَن الْفسق هَاهُنَا صفة للمهل بِهِ لَكِن يجوز أَن يقدر أَو ذَا فسق أهل لغير الله بِهِ فَحذف الْمُضَاف ﴿وَكره إِلَيْكُم الْكفْر والفسوق والعصيان﴾
الرَّابِع وَالْعشْرُونَ وصف الْفِعْل بِكَوْنِهِ إِثْمًا أَو سَبَب إِثْمًا ﴿وَمن يكتمها فَإِنَّهُ آثم قلبه﴾ ﴿وَمن يفعل ذَلِك يلق أثاما﴾ ﴿تظاهرون عَلَيْهِم بالإثم والعدوان﴾ ﴿وَمن يكْسب خَطِيئَة أَو إِثْمًا﴾ ﴿قل إِنَّمَا حرم رَبِّي الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن وَالْإِثْم﴾ ﴿فيهمَا إِثْم كَبِير﴾
الْخَامِس وَالْعشْرُونَ وصف الْفِعْل بِأَنَّهُ سَبَب رِجْس أَو لعن أَو غضب ﴿قَالَ قد وَقع عَلَيْكُم من ربكُم رِجْس وَغَضب﴾ ﴿فبمَا نقضهم ميثاقهم لعناهم﴾ ﴿وَمن يقتل مُؤمنا مُتَعَمدا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّم خَالِدا فِيهَا وَغَضب الله عَلَيْهِ ولعنه﴾ ﴿كَذَلِك يَجْعَل الله الرجس على الَّذين لَا يُؤمنُونَ﴾