169

Имам в изложении аргументов законов

الإمام في بيان أدلة الأحكام

Редактор

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

Издатель

دار البشائر الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Место издания

بيروت

وَعَن مَوَانِع الانقياد وموانع الْإِيمَان ﴿إِنَّا جعلنَا فِي أَعْنَاقهم أغلالا﴾
وَمن ذَلِك التَّعْبِير عَن الشَّيْء بمحله أَو بِمَا قَارب مَحَله كَقَوْلِه ﴿فَتكون لَهُم قُلُوب يعْقلُونَ بهَا أَو آذان يسمعُونَ بهَا﴾ عبر بِالْقَلْبِ عَن الْعقل وَالْأُذن عَن السّمع ﴿فَإنَّك بأعيننا﴾ ﴿تجْرِي بأعيننا﴾ ﴿ولتصنع على عَيْني﴾ ﴿إِن فِي ذَلِك لذكرى لمن كَانَ لَهُ قلب﴾ ﴿نزل بِهِ الرّوح الْأمين على قَلْبك﴾ ﴿لما خلقت بيَدي﴾ ﴿مِمَّا عملت أَيْدِينَا أنعاما﴾ ﴿وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ﴾ ﴿لأخذنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ﴾ ﴿ونأى بجانبه﴾ أَي بِنَفسِهِ ﴿فَإِذا نزل بِسَاحَتِهِمْ﴾ أَي رَبهم
وَكَذَلِكَ التَّعْبِير بِاللِّسَانِ عَن اللُّغَة كَقَوْلِه ﴿بِلِسَان قومه﴾

1 / 246