﴿لينفق ذُو سَعَة من سعته﴾ وَعَن كَثْرَة التَّعَلُّق كَقَوْلِه ﴿رَبنَا وسعت كل شَيْء رَحْمَة وعلما﴾ ﴿وسع رَبنَا كل شَيْء علما﴾ ﴿إِن رَبك وَاسع الْمَغْفِرَة﴾
وَمن ذَلِك الضّيق ويعبر بِهِ عَن مشقة تحمل مَا تكرههُ النُّفُوس من الْفقر وَسَائِر المكاره كَقَوْلِه ﴿يَجْعَل صَدره ضيقا حرجا﴾ ﴿وَلَا تَكُ فِي ضيق مِمَّا يمكرون﴾ ﴿وضائق بِهِ صدرك﴾
وَمن ذَلِك وصف الزَّمَان وَالْمَكَان بِوَصْف مَا يَقع فيهمَا ﴿بَلَدا آمنا﴾ ﴿قَرْيَة كَانَت ظالمة﴾ ﴿من قريتك الَّتِي أخرجتك﴾ ﴿قَرْيَة كَانَت آمِنَة مطمئنة يَأْتِيهَا رزقها رغدا من كل مَكَان﴾ الْآيَة ﴿بَلْدَة طيبَة﴾ ﴿الْقرْيَة الَّتِي كَانَت تعْمل الْخَبَائِث﴾ أمرت بقرية تَأْكُل الْقرى ﴿وَهَذَا الْبَلَد الْأمين﴾ إِنِّي أَخَاف عَلَيْكُم عَذَاب يَوْم