Имам в изложении аргументов законов

Азз ад-Дин ибн Абд ас-Салам d. 660 AH
148

Имам в изложении аргументов законов

الإمام في بيان أدلة الأحكام

Исследователь

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

Издатель

دار البشائر الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Место издания

بيروت

﴿وَالْأَرْض جَمِيعًا قَبضته يَوْم الْقِيَامَة وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ﴾ وتذكر ترغيبا ووعدا كَقَوْلِه ﴿إِن تبدوا خيرا أَو تُخْفُوهُ أَو تعفوا عَن سوء فَإِن الله كَانَ عفوا قَدِيرًا﴾ أَي على الْمُكَافَأَة والمجازاة ﴿عَسى الله أَن يَجْعَل بَيْنكُم وَبَين الَّذين عاديتم مِنْهُم مَوَدَّة وَالله قدير﴾ أَي على ذَلِك وَقد تذكر ترهيبا كَقَوْلِه ﴿وَإِنَّا على أَن نريك مَا نعدهم لقادرون﴾ ﴿أَو نرينك الَّذِي وعدناهم فَإنَّا عَلَيْهِم مقتدرون﴾ ﴿وَمَا نَحن بمسبوقين على أَن نبدل أمثالكم﴾ ﴿وَلَا يَحسبن الَّذين كفرُوا سبقوا إِنَّهُم لَا يعجزون﴾ ﴿إِن يَشَأْ يذهبكم أَيهَا النَّاس وَيَأْتِ بِآخَرين وَكَانَ الله على ذَلِك قَدِيرًا﴾ الصّفة السَّابِعَة الْكَلَام وَهُوَ الأَصْل فِي جَمِيع الْأَحْكَام لأَمره

1 / 225