﴿وَالْأَرْض جَمِيعًا قَبضته يَوْم الْقِيَامَة وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ﴾
وتذكر ترغيبا ووعدا كَقَوْلِه ﴿إِن تبدوا خيرا أَو تُخْفُوهُ أَو تعفوا عَن سوء فَإِن الله كَانَ عفوا قَدِيرًا﴾ أَي على الْمُكَافَأَة والمجازاة ﴿عَسى الله أَن يَجْعَل بَيْنكُم وَبَين الَّذين عاديتم مِنْهُم مَوَدَّة وَالله قدير﴾ أَي على ذَلِك
وَقد تذكر ترهيبا كَقَوْلِه ﴿وَإِنَّا على أَن نريك مَا نعدهم لقادرون﴾ ﴿أَو نرينك الَّذِي وعدناهم فَإنَّا عَلَيْهِم مقتدرون﴾ ﴿وَمَا نَحن بمسبوقين على أَن نبدل أمثالكم﴾ ﴿وَلَا يَحسبن الَّذين كفرُوا سبقوا إِنَّهُم لَا يعجزون﴾ ﴿إِن يَشَأْ يذهبكم أَيهَا النَّاس وَيَأْتِ بِآخَرين وَكَانَ الله على ذَلِك قَدِيرًا﴾
الصّفة السَّابِعَة الْكَلَام وَهُوَ الأَصْل فِي جَمِيع الْأَحْكَام لأَمره