166

ал-илма глава марифат усул аль-риваят ва-такид аль-сама

الالماع الى معرفة أصول الرواية وتقييد ال¶ سماع

ﷺ َ - بَابٌ فِي الضَّرْبِ وَالْحَكِّ وَالشَّقِّ وَالْمَحْوِ ﷺ َ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ مِنْ كِتَابِهِ أَخْبَرَنَا الصَّيْرَفِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْفَالِيُّ أَخْبَرَنَا النَّهَاوَنْدِيُّ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ ابْن خَلَّادٍ قَالَ قَالَ أَصْحَابُنَا الْحَكُّ تُهْمَةٌ وَأَجْوَدُ الضَّرْبِ أَلَّا يَطْمِسُ الْحَرْفَ الْمَضْرُوبَ عَلَيْهِ بَلْ بِخَطٍّ مِنْ فَوْقِهِ خَطًا جَيِّدًا بَيِّنًا يَدُلُّ عَلَى إِبْطَالِهِ وَيُقْرَأُ مِنْ تَحْتِهِ مَا خُطَّ عَلَيْهِ سَمِعْتُ شَيْخَنَا أَبَا بَحْرٍ سُفْيَانَ بْنَ الْعَاصِي الْأَسَدِيَّ يَحْكِي عَنْ بَعْضِ شُيُوخِهِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ كَانَ الشُّيُوخُ يَكْرَهُونَ حُضُورَ السُّكَيْنِ مَجْلِسَ السماع حَتَّى لَا يبشر شَيْء لِأَنَّ مَا يَبْشُرُ مِنْهُ قَدْ يَصِحُّ مِنْ رِوَايَةٍ أُخْرَى وَقَدْ يُسْمَعُ الْكِتَابُ مَرَّةً أُخْرَى عَلَى شَيْخٍ آخَرَ يَكُونُ مَا بَشَرَ وَحَكَّ مِنْ رِوَايَةِ هَذَا صَحِيحًا فِي رِوَايَةِ الْآخَرِ فَيْحَتَاجُ إِلَى إِلْحَاقِهِ بَعْدَ أَنْ بَشَرَهُ وَهُوَ إِذَا خَطَّ عَلَيْهِ وَأَوْقَفَهُ مِنْ رِوَايَةِ الْأَوَّلِ وَصَحَّ عِنْدَ الْآخَرِ اكْتَفَى بِعَلَامَةِ الْآخَرِ عَلَيْهِ بِصِحَّتِهِ

1 / 170