Рисунок привязанности в разъяснении Подарка детям в единении Господа рабов
رسم الوداد في إيضاح تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
Издатель
بدون
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٤٤١ - ٢٠٢٠
Жанры
تَابَ مِنْهَا وَرَجَعَ عَنْهَا، وَإِنْ كَانَتْ مَهْمَا كَانَتْ وَإِنْ كَثُرَتْ وَكَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ. وَلَا يَصِحُّ حَمْلُ هَذِهِ الْآيَةِ عَلَى غَيْرِ تَوْبَةٍ؛ لِأَنَّ الشِّرْكَ لَا يُغْفَرُ لِمَنْ لَمْ يَتُبْ مِنْهُ ا. هـ
(٢) ومن دواعي الخوف من الشرك أيضا قول الناظم:
٣٦ - أَوُّلُّ مَا عَنْهُ الإِلَهُ قَدْ نَهَى … أَخْوَفُ مَا يَخَافُهُ أُولُو النُّهَى
أَوُّلُّ مَا عَنْهُ الإِلَهُ قَدْ نَهَى: فأعظم أمْرٍ أمرَ الله تعالى به هو قبل كل شيء هو التوحيد وأعظم نَهيٍ نهى الله تعالى عنه أولا هو الشرك به.
قال الله تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ [النساء: ٣٦] وقال تعالى: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ [الأنعام: ١٥١] وقال النبي ﷺ لمعاذ ﵁ لما أرسله إلى أهل اليمن «إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ، فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى» رواه البخاري بهذا اللفظ، وفي رواية لمسلم «فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ عِبَادَةُ اللهِ ﷿» ورواه البخاري ومسلم في رواية أخرى بلفظ: «فَادْعُهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ» وهذا يدل على أن التوحيد وعبادة الله هو تفسير الشهادتين.
(٣) ومن دواعي الخوف من الشرك أيضا أنه:
أَخْوَفُ مَا يَخَافُهُ أُولُو النُّهَى: -أي أَصْحَاب الْعُقُول جَمْع نُهْيَة سُمِّيَ بِهِ الْعَقْل لِأَنَّهُ يَنْهَى صَاحِبه عَنْ ارْتِكَاب الْقَبَائِح-. قال الله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ﴾ [إبراهيم: ٣٥] قال الطبري: وَمَعْنَى ذَلِكَ: أَبْعِدْنِي وَبَنِيَّ مِنْ عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ ثم قال: حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ يَقُصُّ، وَيَقُولُ فِي قَصَصِهِ:
1 / 65