Цилал Кабир
علل الترمذي الكبير
Исследователь
صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي
Издатель
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1409 AH
١٢٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، أَنَّهُ مَرَّ بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَقَدْ عَقَصَ ضَفْرَتَهُ فِي قَفَاهُ فَحْلَهَا فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الْحَسَنُ مُغْضَبًا، فَقَالَ: أَقْبِلْ عَلَى صَلَاتِكَ وَلَا تَغْضَبْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «ذَلِكَ كِفْلُ الشَّيْطَانِ» . قَالَ أَبُو عِيسَى: وَهَذَا الْحَدِيثُ هُوَ الصَّحِيحُ، وَحَدِيثُ مُخَوَّلٍ فِيهِ اضْطِرَابٌ. وَرِوَايَةُ شُعْبَةَ عَنْ مُخَوَّلٍ أَشْبَهُ وَأَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ الْمُؤَمَّلِ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُخَوَّلٍ لِأَنَّ شُعْبَةَ قَالَ: عَنْ مُخَوَّلٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ هُوَ عِنْدِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ
مَا جَاءَ فِي التَّخَشُّعِ فِي الصَّلَاةِ
١٢٨ - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ أَبِي أَنَسٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعِ بْنِ الْعَمْيَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الْمُطَّلِبِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: " الصَّلَاةُ مَثْنَى مَثْنَى تَشَهُّدٌ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَتَبَاؤُسٌ وَتَمَسْكُنٌ وَتُقْنِعُ وَتَقُولُ: اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَهِيَ خِدَاجٌ " ⦗٨٢⦘ ١٢٩ - وَقَالَ: اللَّيْثُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعِ بْنِ الْعَمْيَاءِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ، يَقُولُ: رِوَايَةُ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، وَشُعْبَةُ أَخْطَأَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فِي مَوَاضِعَ فَقَالَ: عَنْ أَنَسِ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، وَقَالَ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ، وَرَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ: هُوَ عَنِ الْمُطَّلِبِ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ: عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ
مَا جَاءَ فِي التَّخَشُّعِ فِي الصَّلَاةِ
١٢٨ - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ أَبِي أَنَسٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعِ بْنِ الْعَمْيَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الْمُطَّلِبِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: " الصَّلَاةُ مَثْنَى مَثْنَى تَشَهُّدٌ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَتَبَاؤُسٌ وَتَمَسْكُنٌ وَتُقْنِعُ وَتَقُولُ: اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَهِيَ خِدَاجٌ " ⦗٨٢⦘ ١٢٩ - وَقَالَ: اللَّيْثُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعِ بْنِ الْعَمْيَاءِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ، يَقُولُ: رِوَايَةُ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، وَشُعْبَةُ أَخْطَأَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فِي مَوَاضِعَ فَقَالَ: عَنْ أَنَسِ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، وَقَالَ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ، وَرَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ: هُوَ عَنِ الْمُطَّلِبِ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ: عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ
1 / 81