Цилал Кабир
علل الترمذي الكبير
Исследователь
صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي
Издатель
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1409 AH
٤١ - حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ عِيسَى بْنِ حِطَّانَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ طَلْقٍ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ ﷺ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ مِنَّا يَكُونُ فِي الْفَلَاةِ فَتَكُونُ مِنْهُ الرُّوَيْحَةُ وَيَكُونُ فِي الْمَاءِ قِلَّةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا فَسَا أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ، وَلَا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَعْجَازِهِنَّ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحِي مِنَ الْحَقِّ» . سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: عَلِيُّ بْنُ طَلْقٍ هَذَا أَرَاهُ غَيْرَ طَلْقِ بْنَ عَلِيٍّ، وَلَا أَعْرِفُ لِعَلِيِّ بْنِ طَلْقٍ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ، وَعِيسَى بْنُ حِطَّانَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ رَجُلٌ مَجْهُولٌ، فَقُلْتُ لَهُ: أَتَعْرِفُ هَذَا الْحَدِيثَ الَّذِي رَوَى عَلِيُّ بْنُ طَلْقٍ مِنْ حَدِيثِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ؟ فَقَالَ: لَا
٤٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: جَاءَتْ سَلْمَى امْرَأَةُ أَبِي رَافِعٍ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ تَسْتَعْدِيهِ عَلَى أَبِي رَافِعٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا أَبَا رَافِعٍ مَا لَكَ وَلَهَا؟» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا لَتُؤْذِينِي، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «بِمَ آذَيْتِهِ؟»، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا قُلْتُ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَ الْمُسْلِمِينَ إِذَا خَرَجَ مِنْ أَحَدِهِمُ الرِّيحَ أَنْ يَتَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ، فَقَامَ يَضْرِبُنِي، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " إِنَّهَا لَمْ تَأْمُرْكَ إِلَّا بِخَيْرٍ، ⦗٤٥⦘ قَالَ: فَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: هَذَا حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ. وَسَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ، فَقَالَ: مِثْلَهُ
٤٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: جَاءَتْ سَلْمَى امْرَأَةُ أَبِي رَافِعٍ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ تَسْتَعْدِيهِ عَلَى أَبِي رَافِعٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا أَبَا رَافِعٍ مَا لَكَ وَلَهَا؟» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا لَتُؤْذِينِي، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «بِمَ آذَيْتِهِ؟»، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا قُلْتُ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَ الْمُسْلِمِينَ إِذَا خَرَجَ مِنْ أَحَدِهِمُ الرِّيحَ أَنْ يَتَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ، فَقَامَ يَضْرِبُنِي، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " إِنَّهَا لَمْ تَأْمُرْكَ إِلَّا بِخَيْرٍ، ⦗٤٥⦘ قَالَ: فَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: هَذَا حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ. وَسَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ، فَقَالَ: مِثْلَهُ
1 / 44