Бог подает в отставку на саммите
الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة
Жанры
سيدنا إبراهيم :
كان الرب يطلب منا ذبائح، في كل مرة نطلب منه مساعدة لا بد أن نقدم له ذبيحة، كان الرب يبتهج برائحة لحم الضحية، كان الفقراء الذين لا يملكون الأغنام والعجول يذبحون أولادهم وبناتهم خشية غضب الرب، ثم أصبح الكبش أو الخروف يذبح بدلا من الابن أو الابنة، وقد أمرني الله بذبح ابني إسماعيل، سألته لماذا يا رب؟ هذا كبش أقدمه لك بدلا من ابني، غضب الله غضبا شديدا، وقال لي ألا تعطيني يا إبراهيم وأنا ربك الأعلى الذي أعطاك الأرض؟!
وخشيت أن يأخذ مني الأرض بل خشيت أن يقتل ابني إذا أنا لم أذبحه. (يمسك سيدنا إبراهيم رأسه بين يديه ويبكي بصوت مكتوم.)
سيدنا إبراهيم :
آه يا ربي كم كنت قاسيا، قلبك من حجر، لم تكن ترحم دموعي يا رب، أرجوك يا سيد رضوان اسأله لماذا كان قاسيا إلى هذا الحد؟! لماذا لم يكن يهدأ إلا حين يرى الدم المراق؟ إن زوجة موسى يا سيد رضوان رأت الرب غاضبا، يريد قتل زوجها موسى، مع أن موسى كان مطيعا للرب أكثر مني، ولم يكن يسأله مثلي أي سؤال، زوجة والرب غاضب، تريد أن تحمي زوجها، قال لها موسى إن ربنا عصبي المزاج لا بد له أن يرى الدم ليهدأ، ولم يكن مع الزوجة في تلك اللحظة أي خروف أو عجل أو حتى فرخ صغير، فأمسكت ابنها وقطعت غرلته، سال الدم وتراجع الرب عن قتل موسى وهدأ.
بنت الله :
عملية الختان جريمة في حق الإنسان يا سيدنا رضوان، أرجوك أن تسأل سيدك الأعلى لماذا فرضها على شعبه المختار، وقال إنها مقابل الأرض، هو يعدهم بالأرض وهم يعدونه بالختان، ما علاقة الأرض بقطع جزء من جسم الإنسان؟!
سيدنا رضوان (في ضيق) :
أنا لم آذن لك بالكلام، أرجوك انتظري دورك. (هنا يرفع الرب الأعلى يده بحركة بطيئة، يشير إلى سيدنا رضوان بالسكوت، ثم يتكلم هو بصوت يشبه صوت الرعد الخافت له نبرة معدنية غير بشرية.)
الرب الأعلى :
Неизвестная страница