وأمَّا القسم الثاني
فمن مسائله:
(٤٠) أن المائعات جميعَها لا تنجس بوقوع النجاسة فيها، قلَّت أو كثرت ما لم تتغير (^١).
(٤١) وجواز الوضوء بكلِّ ما يسمَّى ماءً، مطلقًا كان أو مقيدًا (^٢).
(٤٢) وجواز التَّيمم لمن يصلِّي التطوُّع بالليل وإن كان بالبلد، ولا يؤخِّر وِرْده (^٣) إلى النَّهار (^٤).
(٤٣) وأنَّ أقلّ الحيض لا يقدَّر ولا أكثره، بل كلّ ما استقرَّ عادة للمرأة فهو حيض، وإن نقص عن يوم، أو زاد على الخمسة عشر أو السبعة عشر (^٥).
_________
(^١) "الفتاوى" (١٩/ ٢١ - ٢٠، ٤٨٨ - ٥١٨)، "الاختيارات" لابن عبد الهادي (١٤)، "العقود الدرية" (ص: ٣٣٩)، "الاختيارات" للبعلي (١١).
(^٢) "الفتاوى" (٢١/ ٢٥)، "العقود الدرية" (ص: ٣٣٩)، "الاختيارات" للبعلي (٨).
(^٣) في (ط): (تطوعه).
(^٤) "الفتاوى" (٢١/ ٤٣٩)، "الاختيارات" للبعلي (٣٥).
ونص كلامه: (ولهذا يتيمم للتطوع من كان له ورد في الليل يصليه، وقد أصابته جنابة، والماء البارد يضره، فإذا تيمم وصلى التطوع وقرأ القرآن بالتيمم كان خيرًا من تفويت ذلك) ا. هـ.
(^٥) "الفتاوى" (١٩/ ٢٣٧)، "الاختيارات" للبعلي (٤٥)، وفي (ط): (أو زاد على خمسة عشر).
1 / 131