به، إذا (١) كبر فكبروا"، وذكر نحو ما تقدم (٢).
٣٩٩ - وعن أبي قِلَابة: أنه رأى مالك بن الحُوَيْرِث إذا صلى كبَّر ورفع يديه (٣)، وإذا أراد أن يركع رفع يديه، وإذا رفع رأسه من الركوع (٤) رفع يديه، وحدَّث أن رسول اللَّه ﷺ صنع هكذا.
٤٠٠ - وعن عبد اللَّه بن عمر قال: رأيت النبي ﷺ افتتح التكبير في الصلاة، فرفع يديه حين يُكَبِّرُ حتى يجعلهما حذو منكبيه، وإذا كبر للركوع فعل مثله، وإذا قال: "سمع اللَّه لمن حمده" فعل مثله، وقال: "ربنا ولك الحمد"، ولا يفعل ذلك حين يسجد، ولا حين يرفع رأسه من السجود.
وفي رواية: إذا قام من الركعتين رفع يديه (٥).
* * *
(١) في "صحيح البخاري": "فإذا".
(٢) انظر الحديث رقم (٣٩٢).
(٣) "يديه" من "صحيح البخاري".
(٤) "من الركوع" من "صحيح البخاري".
(٥) خ (١/ ٢٤١ - ٢٤٢)، (١٠) كتاب الأذان، (٨٦) باب: رفع اليدين إذا قام من الركعتين، من طريق عبد الأعلى، عن عُبيد اللَّه، عن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر به، رقم (٧٣٩).
٣٩٩ - خ (١/ ٢٤١)، (١٠) كتاب الأذان، (٨٤) باب: رفع اليدين إذا كبّر، وإذا ركع، وإذا رفع، من طريق خالد بن عبد اللَّه، عن خالد، عن أبي قلابة به، رقم (٧٣٧).
٤٠٠ - خ (١/ ٢٤١)، (١٠) كتاب الأذان، (٨٥) باب: إلى أين يرفع يديه؟، من طريق شعيب، عن الزهري، عن سالم بن عبد اللَّه، عن عبد اللَّه بن عمر به، رقم (٧٣٨).