دار الصناعة حيث مضرب الشبكة إلا إذا وافق الرأس الحفرة المذكورة وهي أمام باب الحلفاويين، وعلم الاهتداء أن يسامت مجاز جزيرة الرملة وينفتح له دون ساتر يستره، فإذا كان كذلك فقد وافقها، والقاع منها إذ ذاك على ثماني قامات، رمل كله، فذلك الموضع مرسي بكل هواء برانيا كان أو غيره، وهو من أشرف مراسي المدينة، فاعلم ذلك، وباقي المراسي مفسر في (الأعلام).
المضارب والمصايد
وعدد المضارب المعلومة لحوت البحر وغيره بالبحرين معًا تسعة مضارب، أعظمها فائدة مضرب أويات، وكلها مفيدة، ومنها ما هو بداخل المدينة ومنها ما هو خارج عنها. وعدد ما وقفنا عليه من المصايد سوى ما لم نقف عليه مائتان اثنتان وتسعة وتسعون مصيدًا مفترقة من طرف قب منت من بحر أبي السول المذكور إلى مرسى موسى بل إلى مجشر فرديوة من أرض مصمودة من بحر الرملة المشار
1 / 51