وخمسين، وجلسة من سبعمائة، وهي من أبعد المرامي وعلى حسب القوس في الشدة واللين، ومرمى عاشر بوسط المصلى، وهو بانفراده للقوس العربية، وبالمنارة من داخل البلد اثنا عشر، منها سبعة من ألف وخمسمائة خطوة وهي الغاية، ومن الجلسات جلسة من أربعمائة وعشرين، وجلسة أخرى من أربعمائة، ومن أبدعها جلسة بظهر خارج المعلب يرمي منها إلى ثلاث نواحي، ناحية مداها ثمانون خطوة، وأخرى مائة وخمسون، وأخرى مائة وتسعون، وأربعة مرامي خاصة بالقوس العربية أيضًا، فجملة ما يلي المنارة إذًا ستة عشر مرمى، وبالقصبة جلسة واحدة برحبة الزجاج منها من ثمانين خطوة، وبالأرباض الثلاثة سبع جلسات من ثمانمائة، وبالربض البراني جلسة من مائة خطوة وسبقة من ثلاثمائة وخمس وسبعين، وبخندق القمل خارج الباب الأحمر جلستان اثنتان وسبقة من ألف باع ومائتين، وبجوف أبراك جلسة من أربعمائة في أرض مستوية، وبخارج باب فاس من أبواب أفراك المذكور سبقتان، سبقة من ألف باع ومائتين كذلك، وسبقة أخرى من ألف باع، وقد مضى في (الأعلام) وصف أماكن هذه المرامي ومن أين يبتدأ بالرمي وإلى حيث ينتهي فيه، وذكر المنجرات قد تقدم.
1 / 48