بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين
قال العبد المشفق من ذنبه، الراجي عفو الرحيم ربه، محمد بن القاسم بن محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الملك الأنصاري المحتد، السبتي الدار والنشأة والمولد من الله عليه بالإنابة، ووفقه في القول والفعل إلى الإصابة، بمنه وكرمه:
أحمد الله على كل حال، وأصلي على نبيه سيدنا محمد خاتم الأرسال، وعلى آله وصحبه الذين بذلوا دونه الأنفس والأموال، وأسلم كثيرًا.
وبعد فهذا جزء جامع لما كان عليه ثغر سبتة من الله على المسلمين بفتحه من قبور أعلام الشرفاء، وجهابذة العلماء، وكبار الأولياء، ونساك الصلحاء، وبلغاء الخطباء، ونبغاء الأدباء، وما يناسب ذلك من معالم الدين وينخرط في سلكه من ذكر المساجد الشريفة السنية، والخزائن المتعددة الفنون العلمية، والزوايا والمداس، والروابط والمحارس، وسوى
1 / 11