Ихтилаф усуль мадхабов

Аль-Кади ан-Ну‘ман d. 363 AH
199

عرفوها ، قد أناهم الموت ، وما هم فيه ما عرفوا منها ، وكقوله جل من قائل حكاية عن أصاب الكف : ( قال قائل منهم كم لبشتم قا لوا لبشنا يوما أو بعض ينوم ، قالوا ربكم اعلم بما لبشتم 14 فلم يسأل الله عز وجل الذى أماته سؤال من أباح له الاجتهاد كما زعمتم ، لأنه قد علم عز وجل بأنه لا علم له بما لبد . فكيف يبيحه أن يبحتهد فيما لا يعلمه . وإنما سأله2 عن ظنه وتوعمه، وما قدر وظت أنه لئه، ليعله بما ظن ، وقدر فى ذلك، وليوقف على خلاف ما قدر وظن ، فعلم عظيم قدرته . وأن ذلك آية جعلما فيه كما أخبر جل ذكره ، ونحن فلا نعيب على من قيل له كم أقت فى بلد كذا ، وكم نعد من السنين ، وكم لك منذ طلبت العلم وأشباء ذلك9 ، فيقول كذا وكذا ، وا كثر من كذا، أونحو كذا ، فيما يظن ويقدر وليس هذا من الاجتهاد الذي ذهب أصحاب الاجتهاد إليه سبيلا . لأن هذا أخبأر عن ظن وتوهم ، وإجتهادهم الذي زعموه وذعبوا إليه يثتون به الأحكام، ويوجبوت (4495) به الحلال والحرام ، ويتخذونه دينا . ويثبتونه أصلا .

وإن كان قول الذي داماته الله ثم احثياهه، ؤلبئئت ينوما أؤ بعض ينوم3 5 عندهم من طريق الاجتهاد ، فا أصاب فيه

Страница 220