باستحانهم أو حرموه1 ، واحتجوا فى الاستحسان بقول الله جل من قائل و فبشر عباد ه الذين يستمعون القول فيتبعون أحنه أولئك الذين مداهم الله واولئك كهم أولوا الآلباب) فزعموا أن مدح الله عز وجل إياهم ، إنما كان لاستحسانهم . قالوا فدل ذلك على أن من حكم بالاستحسان ، كان ممدوحا . فيقال لمن قال بهذا القول ، أخطأتم فى التأويل . إن الله عز وجل إنما أثنى على من اتبع أحسن القول ، لا من اتبع ما استحسنه هو لنفسه . وأحست القول الذي مدح الله عز وجل من اتبعه قوله لا شريك له ، وكتأبه الذي بذلك وصغه . فقال جل من قائل : ( فبشر عباد ه الذين يستمعون القول فيتبعون احنه أولئك الذرين هداهم الله واوللئك هم أولوا الالبابه) - إلى قوله - (افن شرح الله صيدره للإسلام فهو على نور من تبه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال ممبينه (4174) ألله نزل احثسن الحديث كتابا متمابها تمثاني تقشعر منه جلود التذين يخشون ربهم ثم تلين مجلودهم وقلوبهم إلى ذكير الله ذلك مدى الله يهدى بو من تشآء
Страница 178