بالطحين ، والتر بالتقمر ، والزبيب بالزبيب ،1 والزرة بالزرة ، والسلت باللت، أوالأرز بالارز، كيلا بكيل، فن زاد أو ازداد فقد أربي، ، وذكر باقي الحديث ، فوجدنا الأارز الذى اختلفوا فيه مثبتا عن الرسول صى الله عليه وآله ، من قبل من أمر الله عز وجل بالرد إليه ، فإن زعموا أن هذا خبر مقطوع لا يجب القول به ، لأن محمد بن على صلى الله عليه لم يلحق رسول الله صلى الله عليه وآله ، فيسمع عنه ما حكاء بمن ذلك ، وشبهوا هذا بما يروونه عن أصاب الحديث عندهم ، وإن كان كثير منهم قد ثبت مثل مذا عن كثير من كبرائهم ، ولم يجعلوه مقطوعا عندهم لثقة من أسند عنه ، وذكره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقالوا لا ينبغى أن يتهم مثل فلان بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أن يقول قال رسول الله صل الله عليه وسلم إلا ما ثبت عنه عنده بالنقل (71ل) الصحيح فاختصر إسناده ، وقد ذكروا أبا جعفر محمد بن على صلوات الله عليه بذلك ، فيمن ذكره بصحة حديثه عندهم، ومكانه من الفصل لديهم. فإنا نقول فيه، وف أمثاله من الائمة صلوات الله عليهم ، ما قدمناه فى صدر هذا الكتاب ، إن قولهم حجة، وإن لم يرفعوه إلى رسول الله صل الله عليه وآله، لأن الله عز وجل قد أمر بؤالهم وطاعتهم والرد إليهم ، كما أمر بطاعة الرسول صلى الله عليه وآله والرد إليه . والرسول صل الله عليه وآله فقد حكى عن الله
Страница 147