قبله1 ، مضل لمن اقتدى به في حياته ومن بعده ، حمال خطايا2 غيره من أضل بخطئته ، رهين بها ؛ ورجل قش جسهلا في أوياش الناس ، غار بأغباش الفتنة ، قد سماء الناس عالما ولم يغن في العلم يوما سالما ، بكر فاستكثر ، ما قل منه خير مما كتر ، حتى ارتوي من آجن ، وجمع من غير طائل ، جلس بين الناس قاضيا ضامنا لما اشتبه على غيره ، إن خالف قاضيا سبقه لم يأمن فى حكمه ، وإن نزلت به إحدى المعثضكات كميألا حشوا من رأيه ، ثم قطع به9 فهو على لبس الثبهات (275) على مثل غزل العنكبوت، لا يدرى أصاب أم أخطأ، لا يحسب العلم فى شيء مما أنكره، ولا يدرى أن وراء ما بلغ فيه مذها ، إن قاس شئا بثي لم يكذب نظره، وإن أظلم عليه أمر إكتتم به لما يعلم من جهله لثلا يقال لا يعلم، ثم جر فضى فهو مفتاح عشواتر، ركاب شبهات ، خباط جهالات، لا يعتذر مما لا يعلم فيسلم ، ولا يعض بضرس قاطع فى العلم فيغنم . يذرى الروايات ذرو الريح الهشيم ، تبكى منه المواريث ، وتصرخ منه الدماء ونحرم بقضائه الفروج الحلال ، وتباح الحرام، لا ملى والله بإصدار ما ورد عليه ، ولا هو أهل لما فوض إليه . أيها الناس ، أبصرواعيب معادن الجور ، وعليكم بطاعة من لا تعذرون بحهالته . فإين
Страница 114