ويقول عبد الله بن مسعود ﵁ "جاهدهم بيدك، فإن لم تستطع فبلسانك، فإن لم تستطع فقطب١ في وجوههم".٢
والقدوة الحسنة لنا في جهاد هذا العدو الخبيث هو رسولنا ﷺ وأصحابه رضوان الله عليهم فقد جاهدوا الكفار حق المجاهدة، رغم ما اعترض طريقهم من الشوائك والمصاعب إلا أنهم جاهدوا وصبروا، فحققوا الانتصارات الإسلامية العظيمة التي عمت جميع أنحاء الأرض من الشرق إلى الغرب، ولم يبق إلا واجبنا نحن تجاه هذا العدو الماكر، وهو أن نخطو خطاهم ونسير على الطريق التي رسمها لنا رسولنا ﷺ وصحابته من بعده في مجاهدة هذا العدو الخبيث، نسأل الله ﷾ أن يجعلنا ممن يجاهدون في سبيله حق جهاده بالنفس والمال واللسان.
النوع الرابع: جهاد المنافقين:
إن من أخطر أعداء الدعوة الإسلامية وأشد المعوقات لطريقها وتقدمها، هي حركة النفاق التي تبتلى بها الفئة المسلمة.