Иджаз ат-Тасриф

Ибн Малик d. 672 AH
137

Иджаз ат-Тасриф

إيجاز التعريف في علم التصريف

Исследователь

محمد المهدي عبد الحي عمار سالم

Издатель

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢هـ/ ٢٠٠٢م

Место издания

المملكة العربية السعودية

ياء، لتطرفها ووقوعها رابعة، فقلب في / (١٣/ب) المؤنث حملًا علىالمذكر، ولأن هذا الإعلال تخفيف فكان به المؤنث أولى، لما فيه من مزيد الثقل بالوصفية، والتأنيث بعلامة لازمة غير مغيرة في مثال مضموم الأول ملازم للتأنيث. وإذا كانوا (١) يفرون من تصحيح الواو، لمجرد ضم الأول وكون التأنيث بعلامة ليس أصلها أن تلزم فقالوا في "الرَّغْوَة ": رُغاَيَة، فأبدلوا الواو ياء مع الضمة، ولم يبدلوها مع الكسرة حين قالوا: رغاوة (٢)، لنقصان الثقل، ففرارهم من تصحيحها مع اجتماع المستثقلات المذكورة فإن كان "فُعْلَى"اسمًا محضًا ك

" حُزْوَى" لم يغير، لعدم مزيد الثقل وعدم مايحمل عليه، كحمل العُلْيا على الأعلى (٣) . وهذا الذي ذكرته وإن كان خلاف المشهور عند التصريفيين، فهو مؤيد بالدليل،وهو موافق لقول أئمة اللغة. فمن قولهم ما حكاه الأزهري (٤) عن ابن السكيت (٥) وعن الفراء (٦) أنهما قالا: ماكن من النعوت مثل الدُّنْيَا والعُلْيَا فإنُّه بالياء، لأنهم يستثقلون الواو مع ضمة أوله وليس فيه اختلاف، إلأّ أن أهل الحجاز قالو: " القُصْوى" فأظهروا الواو،وهو نادر. وبنو نيم يقولون: القُصْيا (٧) . _________ (١) في المخطوط: " وإذا كانوا مما يفرون......."فلعل" مما"زائدة. (٢) الرغوة: زبد اللبن، وفيها ثلاث لغات: ضم الراء وفتحها وكسرها. وفيها أيضًا: رُغاية بضم الراء، ورغاوة بكسر الراء والواو قبل الأخير. (٣) تنظر المراجع السابقة في الحاشية (٤) ص ١٥٦ (٤) تقدمت ترجمته قي ص ١٣٠ (٥) تقدمت ترجمته قي ص ٧٦ (٦) تقدمت ترجمته قي ص ٦٢ (٧) ينظر هذا الكلام في تهذيب اللغة، باب القاف والصاد ٩/٢١٩.

1 / 157