Игаз аль-баян ан маани аль-Кур'ан
إيجاز البيان عن معاني القرآن
Исследователь
الدكتور حنيف بن حسن القاسمي
Издатель
دار الغرب الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٥ هـ
Место издания
بيروت
(١) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢/ ١٣٧ عن الحسن وقتادة. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ١٧٨ ونسب إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن ابن عباس ﵄. [.....] (٢) قال الطبري في تفسيره: ٢/ ١٤٣: «ومعنى (هادوا) تابوا. يقال منه: هاد القوم يهودون هودا وهادة. وقيل: إنما سميت اليهود «يهود»، من أجل قولهم: إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ الأعراف: ١٥٦» اهـ. وأخرج عن ابن جريج قال: إنما سميت اليهود من أجل أنهم قالوا: إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ. وأخرج ابن أبي حاتم في تفسيره، سورة الأعراف: ٢/ ٥٥١ عن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: نحن أعلم الناس من أين تسمى اليهود باليهودية بكلمة موسى ﵇: إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ، ولم تسمّت النصارى بالنصرانية، من كلمة عيسى ﵇: كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ. (٣) في «ج»: بالنسبة إلى يهوذا بن يعقوب، ثم انقلبت الذال المعجمة دالا مهملة للتعريب. (٤) كذا في نسخة «ك»: «يهود» بالدال المهملة. وقال الجواليقي في المعرّب: ٤٠٥: «أعجمي معرّب. وهم منسوبون إلى يهوذا بن يعقوب فسمّوا «اليهود» وعرّبت بالدال» . وانظر تفسير الماوردي: ١/ ١١٦، والتعريف والإعلام للسهيلي: ١٨، واللسان: ٣/ ٤٣٩ (هود) . (٥) الناصرة: قرية بينها وبين طبرية ثلاثة عشر ميلا، وهي الآن في فلسطين المحتلة أعادها الله إلى حوزة المسلمين. ينظر معجم ما استعجم: ٢/ ١٣١٠، معجم البلدان: ٥/ ٢٥١، الروض المعطار: ٥٧١. وقد ورد سبب تسمية النصارى بذلك في أثر أخرجه ابن سعد في الطبقات: (١/ ٥٣، ٥٤) عن ابن عباس ﵄، والطبري في تفسيره: ٢/ ١٤٥ عن ابن عباس وقتادة. وانظر زاد المسير: ١/ ٩١، وتفسير ابن كثير: ١/ ١٤٨.
1 / 102