Игаз аль-баян ан маани аль-Кур'ан

Баян аль-Хакк ан-Найсабури d. 553 AH
85

Игаз аль-баян ан маани аль-Кур'ан

إيجاز البيان عن معاني القرآن

Исследователь

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

Издатель

دار الغرب الإسلامي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ هـ

Место издания

بيروت

وفي الحديث «١»: «أمسك رجل آخر حتى قتل، فقال ﵇: اقتلوا القاتل واصبروا الصابر» «٢» . ٤٥ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ: أي: الاستعانة «٣»، أو كلّ واحد منهما «٤» . إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ: لأنّهم تعوّدوها وعرفوا فضلها. ٤٦ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ: أي ملاقوه بذنوبهم وتقصيرهم «٥»، أو ملاقوه في كل حين/ مراقبة للموت، أو ملاقوا ثوابه، وينبغي أن يكون على [٦/ ب] الظن [والطمع] «٦» كقول إبراهيم ﵇: وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي «٧» .

(١) الحديث في غريب أبي عبيد: ١/ ٢٥٤ يرويه أبو عبيد عن ابن المبارك عن معمر عن إسماعيل بن أمية مرفوعا، رجال إسناده ثقات إلا أنه مرسل لأن إسماعيل تابعي رفعه، وأخرجه البيهقي في السنن: ٨/ ٥١، كتاب الجنايات، باب «الرجل يحبس الرجل للآخر فيقتله» عن إسماعيل بن أمية مرفوعا. وهو في الاشتقاق لابن دريد: ١٢٦، والفائق: ٢/ ٢٧٦، وغريب الحديث لابن الجوزي: ١/ ٥٧٨، والنهاية: ٣/ ٨. (٢) قال أبو عبيد في غريب الحديث: ١/ ٢٥٥: «قوله: اصبروا الصابر يعني احبسوا الذي حبسه للموت حتى يموت ومنه قيل للرجل الذي يقدّم فيضرب عنقه: قتل صبرا، يعني أنه أمسك على الموت، وكذلك لو حبس رجل نفسه على شيء يريده قال: صبرت نفسي ...» . [.....] (٣) عن الحسين بن الفضل في تفسير البغوي: ١/ ٦٩، وعن محمد بن القاسم النحوي في زاد المسير: ١/ ٧٦ وجاء بعده في نسخة «ك»: «... المدلول عليها باستعينوا بالصبر وإنها لكبيرة، وبالصلاة وإنها لكبيرة فحذف اختصارا. وقيل: رد الكناية إلى الصلاة لأنها أعمّ. وقيل: رد الكناية إلى القصة لأنها أعم. وقيل: رد الكناية إلى الصلاة لأن الصبر داخل في (الصلاة) كما قال الله تعالى: وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ ولم يقل (يرضوهما) لأن رضا الرسول داخل في رضى الله تعالى، وقوله: وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْها لأن التجارة أعم لكونها من ضرورات البقاء» . ينظر معنى هذا النص في تفسير البغوي: (١/ ٦٨، ٦٩) . (٤) تفسير الماوردي: ١/ ١٠٣. (٥) تفسير الماوردي: ١/ ١٠٣. (٦) في الأصل: «والطبع»، والمثبت في النص من «ك» . (٧) سورة الشعراء: آية: ٨٢.

1 / 91