Игаз аль-баян ан маани аль-Кур'ан

Баян аль-Хакк ан-Найсабури d. 553 AH
105

Игаз аль-баян ан маани аль-Кур'ан

إيجاز البيان عن معاني القرآن

Исследователь

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

Издатель

دار الغرب الإسلامي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ هـ

Место издания

بيروت

كقوله «١»: وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ أي: [ما] «٢» التي. وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى: أي من غير ملتكم تفدوهم. أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ: إخراجهم كان كفرا وفداؤهم كان إيمانا «٣» . مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ: أي: الكفر والإيمان. ٨٧ بِرُوحِ الْقُدُسِ: جبريل «٤»، أو الإنجيل «٥»، أو الاسم الذي كان

(١) سورة طه: آية: ١٧. (٢) عن نسخة «ج» . (٣) ينظر تفسير الطبري: (٢/ ٣٠٨، ٣٠٩)، وتفسير البغوي: ١/ ٩١، والمحرر الوجيز: ١/ ٣٨٢، وزاد المسير: ١/ ١١٢. قال ابن عطية في تفسير قوله تعالى: أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ: «يعني التوراة، والذي آمنوا به فداء الأسارى، والذي كفروا به قتل بعضهم بعضا وإخراجهم من ديارهم، وهذا توبيخ لهم، وبيان لقبح فعلهم» . (٤) ورد هذا القول في تفسير الطبري: (٢/ ٢٢٠، ٢٢١) حيث أخرجه عن قتادة، والسدي، والربيع بن أنس، والضحاك، وشهر بن حوشب ورفعه. وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: ٢/ ٤٧٦ (تفسير سورة البقرة) عن ابن مسعود ﵁. ورجح الطبريّ- ﵀ هذا القول. وقال ابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٣٨٦: «وهذا أصح الأقوال» . وانظر: معاني الزجاج: ١/ ١٦٨، وتفسير الماوردي: ١/ ١٣٥، وزاد المسير: ١/ ١١٢، وتفسير القرطبي: ٢/ ٢٤، وتفسير ابن كثير: (١/ ١٧٥، ١٧٦) . (٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: ٢/ ٤٧٧ (تفسير سورة البقرة) عن الربيع بن أنس باختلاف يسير في اللفظ. وذكره الماوردي في تفسيره: ١/ ١٣٥ دون عزو، وقال: سماه روحا كما سمى الله القرآن روحا في قوله تعالى: وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنا. ونقل ابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٣٨٦ هذا القول عن مجاهد والربيع بن أنس.

1 / 111