السَّحَرُ بِفَتْحِ السِّيْنِ وَضَمِّهَا مَا تَعَلَّقَ بِالْحُلْقُوْمِ وبالمري من أعلى البطن من الرئة وغنرها وعن الفراء فيه شحر بالتحريك وكان عمارة ابن عَقِيْلِ بْنِ بِلَالِ بْنِ جَرِيْر يَقُوْلُ إِنَّمَا هُوَ بَيْنَ شَجَرِيْ بِشِيْنٍ مُعْجَمَةٍ وَجِيْمٍ فُسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ وَقَدَّمَهَا عَنْ صدره كأنه يضم شبئا يُرِيْدُ أَنَّهُ ﵇ قُبِضَ وَقَدْ ضَمَّتْهُ بيديها إلى هحرها وَصَدْرِهَا وَخَالَفَتْ بَيْنَ أَصَابِعِهَا وَكَأَنَّهُ عِنْدَهُ مَأْخُوْذٌ مِنْ قَوْلِهِمْ اشْتَجَرَتِ الرِّمَاحُ إِذَا اشْتَبَكَتْ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ
الثَّامِنُةُ عَشْرَةَ: وَفَاتُهُ ﷺ فِيْ يَوْمِهَا
التَّاسِعُةُ عَشْرَةَ: دَفْنُهُ فِيْ بيتها ببفعة هِيَ أَفْضَل بِقَاعِ الْأَرْض بِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ
الْعِشْرُوْنَ أَنَّهَا رَأَتْ جِبْرِيْلَ ﷺ فِيْ صُوْرَة دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ وَسَلَّمَ عَلَيْهَا ثَبَتَ في الصحيحين
1 / 31