فإنها يَخْطِفَانِ الْبَصَرَ وَيَطْرَحَانِ مَا فِي بُطُونِ النِّسَاءِ رواه مالك
فِي الْمُوَطَّأِ عَن نَافِعٍ وَقَدْ وَصَلَهُ ثِقَاتٌ من أصحاب نافع عن سايبة عَنْ عَائِشَةَ ٣ - وَمِنْهُنَّ مَرْجَانَةُ وَهِيَ أُمُّ عَلْقَمَةَ بن أبي علقمة أحد شيوخ مالك ٤ - ومنهن أبو يونس رَوَى عَنْهُ الْقَعْقَاعُ بْنُ حَكِيْمٍ أَخْرَجَ مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَن الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيْمٍ عَنْ أَبِي يُوْنُسَ مَوْلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِيْنَ أَنَّهُ قَالَ أَمَرَتْنِي عَائِشَةُ أَنْ أَكْتُبَ لها مصحفا ثم قالت إذا بلغت هذه الآية ﴿حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى﴾ فلما بلغتها قالت وصلاة العصر سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ ٥ - ومنهم أبو عمرو كَمَا رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ فِيْ مُسْنَدِهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِيْ مُلَيْكَةَ أَنَّهُ كَانَ يَأْتِيْ عائشة بأعلى الوادي هو وعبيد بن عمير والمسور بن مخرمة وناس كثير فيعرفهم أبو عمرو مولى عائشة وهو غلامها يَوْمئِذٍ لَمْ يُعْتَقْ
1 / 15