• الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عبيد الله الحجري الأندلسي: نزيل سبتة، وبها توفي سنة (٥٩١ هـ)، ذكره ابن عبد الملك وكذلك ابن الزبير في المجيزين لابن القطان.
• أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن كوثر الغرناطي: سمع من
علماء الأندلس والمشرق ورجع إلى بلده "بعلم كثير ورواية واسعة" (١)، أخذ عنه خلق كثير .. ذكره ابن عبد الملك وابن الزبير في شيوخ ابن القطان.
• أبو عبد الله محمد بن سعيد بن زرقون الإِشبيلي: أخذ عن القاضي عياض ولازمه كثيرًا، قال ابن الأبار: "وكان الناس يرحلون إليه للسماع منه لعلو روايته، توفي سنة (٥٨٦ هـ) " (٢).
جعله ابن عبد الملك في مَن روى عنهم ابن القطان مكاتبة، وكذلك ابن الزبير.
• أبو محمد بن عبد المنعم بن محمد الخزرجي الغرناطي المعروف بابن الفرس: ذكره ابن عبد الملك في الشيوخ الذين روى عنهم ابن القطان سماعًا، أما ابن القاضي فقد عده في "جذوة الإقتباس" في الشيوخ الذين روى عنهم ابن القطان مكاتبة، توفي سنة (٥٩٧ هـ).
فهذه جملة من الشيوخ الذين روى عنهم ابن القطان سماعًا أو مكاتبة .. كلهم كما رأينا قد بلغوا مرتبة في الحفظ والإِتقان وسعة النظر، ساعدته ملكته القوية على الإستفادة منهم كثيرًا.
خامسًا: تلامدته والرواة عنه:
كان دور ابن القطان في تلقين طلبَة العلم في حلقاته المباركة الكبيرة التي كان يعقدها في قصر الخلافة وغيره بمراكش وغيرها، كدور كلِّ عالم
_________
(١) الذيل والتكملة: ٥ - ١/ ١٧٣.
(٢) التكملة: ٢/ ٥٤٠، والذيل والتكملة: ٦/ ٢٠٣.
1 / 30