Искушение Тавернейка
إغواء تافرنيك
Жанры
أجاب تافرنيك: «أعتقد ذلك.»
اقترح السيد داولينج، وهو ينزل قبعته: «لنقل صباح الإثنين. سألعب الجولف غدا ويوم الجمعة وبالطبع يوم السبت. وسأنتظر منك تقريرا صباح الإثنين.»
عاد تافرنيك إلى مكتبه. رغم كل شيء، إذن، ستتأزم الأمور في وقت أبكر قليلا مما كان يعتقد. كان يعلم تمام العلم أن هذا التقرير، إذا أعده بصدق، فسوف يقطع فعليا علاقته مع الشركة، ولم تخطر بباله أي فكرة أخرى.
الفصل التاسع
الحبكة تزداد تعقيدا
لم يضع الرجل الذي تركه تافرنيك يذرع الممر جيئة وذهابا أي وقت قبل أن يقدم نفسه مرة أخرى في شقة السيدة وينهام جاردنر. دخل الجناح دون استئذان، وأغلق البابين كليهما خلفه بعناية. وكان واضحا عندئذ أن تصرفه عندما دخل في المرة السابقة كان على سبيل الخدعة. كان يختلس النظر عبر الغرفة إلى المرأة التي كانت تراقبه، وكانت اليد التي وضعت قبعته على المائدة ترتعش؛ وكان هناك بصيص من الرعب في عينيه. بقيت المرأة غامضة، جامدة الشعور، وهي تراقبه ببساطة. ومع ذلك، بعد لحظة أو اثنتين، تحدثت ... قالت كلمة واحدة. «حسنا؟»
انهار الرجل.
صاح قائلا: «إليزابيث، أنت ... أنت مروعة للغاية! لا أستطيع تحمل ذلك. أنت غير طبيعية.»
تمددت على الأريكة واستدارت نحوه.
قالت: «غير طبيعية، حقا؟ وماذا عنك ؟»
Неизвестная страница