Искушение Тавернейка
إغواء تافرنيك
Жанры
ذهبت إلى مقعده.
قالت بحزن: «أنا سعيدة؛ لأن هناك شيئا أفعله ويعجبك.»
نظر إليها بلوم.
وقال: «عزيزتي بياتريس، كثيرا ما أتمنى أن أجعلك تفهمين كم كنت مفيدة ومهمة بالنسبة إلي.»
قالت برجاء: «قل لي من أي ناحية؟»
أكد لها: «لقد أعطيتني فكرة عن أشياء كثيرة في الحياة كنت أجدها محيرة للغاية. افهميني، أنت سافرت، أما أنا فلم أفعل. أنت اختلطت مع جميع فئات الناس، أما أنا فالتزمت بيئة واحدة طوال حياتي. لقد أخبرتني بأشياء كثيرة سأجدها مفيدة جدا فيما بعد.»
ضحكت قائلة: «يا إلهي، أنت تكسبني غرورا شديدا!»
أجاب: «على أي حال، لا أريدك أن تنظري إلي يا بياتريس بأي شكل من الأشكال كشخص محسن. أنا مرتاح هنا أكثر بكثير من الفندق وهذا لا يكلفني المزيد من المال، خاصة منذ أن بدأت في ممارسة هذا العمل الغنائي. بالمناسبة، أليس من الأفضل أن تذهبي للاستعداد؟»
كتمت تنهيدة وهي تبتعد وتصعد ببطء إلى الطابق العلوي. يبدو أنه ما من أحد على وجه الأرض أكثر نمطية من هذا الشاب ذي الملامح الصارمة المتمحور حول ذاته، الذي مد ذراعه وانتشلها من هذه الدوامة. ومع ذلك بدا لها أن هناك شيئا غير عادي في عدم قدرتها على الاقتراب منه. كانت مقتنعة بأنه كان صادقا تماما، وليس فقط فيما يتعلق بمشاعره الفعلية تجاهها، ولكن فيما يتعلق بجميع أهدافه. بدا أن جنسها لم يكن موجودا بالنسبة إليه. وبدا أن حقيقة كونها جميلة، وتزداد جمالا مع تحسن صحتها بشكل يومي، ليس لها أي اعتبار بالنسبة إليه على الإطلاق. كان يظهر اهتماما بمظهرها أحيانا، لكنه كان اهتماما من نوع غير شخصي تماما. كان يعرب ببساطة عن رأيه بقوله إنه راض أو غير راض، كمسألة ذوق لا أكثر ولا أقل. خطر لها في تلك اللحظة أنها لم تره قط مسترخيا حقا. ولم تظهر عليه أي مشاعر تقترب من الحماس بأي حال من الأحوال، إلا عندما كان يجلس أمام تلك الخريطة الضخمة المعلقة الآن في الغرفة الأخرى، ويجول فيها من قسم إلى آخر، ممسكا بقلم رصاص في يد وبممحاة في اليد الأخرى، وحتى في ذلك الحين كان الحماس الذي يبديه مستقى دائما من الجمادات. فجأة ضحكت من نفسها في المرآة الصغيرة، كانت ضحكة هادئة ولكنها نابعة من القلب. كان هذا هو الملاك الحارس الذي أرسله لها القدر! ليت إليزابيث تستطيع فقط أن تفهم!
الفصل السابع
Неизвестная страница