Искушение Тавернейка
إغواء تافرنيك
Жанры
ابتسمت له ابتسامة هي مزيج من اللطف والرقة والتواضع.
وأجابت: «أنت لطيف جدا. المنزل يبدو كبيرا جدا بالنسبة إلي لكن الأمر يعتمد إلى حد كبير على الظروف. إذا كنت مستعدا، يا سيد ...»
قال لها: «تافرنيك.»
واصلت حديثها: «سيد تافرنيك، سيارتي تنتظر في الخارج ويمكننا الذهاب في الحال.»
انحنى وفتح لها الباب، وهي مهمة أداها بإحراج قليلا. ورافقها السيد داولينج بنفسه إلى الخارج حتى الرصيف. توقف تافرنيك لإحضار قبعته، ثم خرج بعد لحظة، وكان سيجلس في المقعد الأمامي بجوار السائق لولا أنها أبقت باب السيارة الخلفي مفتوحا وأومأت إليه.
أصرت قائلة: «هلا تدخلين من فضلك؟ هناك سؤال أو اثنان قد أطرحهما عليك بينما نحن في الطريق. من فضلك أعط توجيهاتك للسائق.»
أطاع بغير كلمة؛ وانطلقت السيارة. بينما كانوا ينعطفون عند الزاوية الأولى، مالت نحو الأمام من بين وسائد مقعدها الوثير ونظرت إليه. عندئذ أدرك تافرنيك أشياء جديدة. كما لو كان قد علم في لحظة إلهام أن زيارتها لمكتب ميسرز داولينج، سبينس آند كمباني لم تكن بمحض المصادفة.
كانت تتذكره، وتتذكره كرفيق بياتريس أثناء ذلك اللقاء الغريب والمختصر. لقد كان عالما غير مفهوم، هذا الذي هام فيه. زال عن وجه المرأة ذلك التعبير الرقيق الضعيف. وخيم عليه تعبير جديد أقرب إلى المأساة. نزلت أصابعها على ذراعه في لمسة ليست بالخفيفة. بل كانت تمسك به مسكة تكاد تكون قوية.
وقالت: «سيد تافرنيك، لدي ذاكرة للوجوه نادرا ما تخونني. لقد رأيتك من قبل في الآونة الأخيرة. أنت تتذكر أين، بالطبع. قل لي الحقيقة بسرعة من فضلك.»
بدت الكلمات وكأنها تندفع من شفتيها. ورغم كونها جميلة وشابة دون أدنى شك، فإن جديتها الشديدة قد منحت وجهها فجأة عمرا أكبر من عمرها الحقيقي. أصابت الحيرة تافرنيك. كان هو أيضا يشعر باضطراب عاطفي غريب.
Неизвестная страница