Искушение Тавернейка
إغواء تافرنيك
Жанры
صرح تافرنيك: «على أي حال، لا بد أنك تعشق ابنتك وإلا فلن تأتي إلى هنا ليلة بعد ليلة لمجرد النظر إليها.»
سحب البروفيسور منديلا من جيبه ومسح عينيه.
وقال بصدق: «كانت بياتريس دائما المفضلة لدي، لكن إليزابيث ...» وأضاف وهو يميل عبر الطاولة: «حسنا، لا يمكنك الابتعاد عن إليزابيث. لأصدقك القول يا سيد تافرنيك، إليزابيث تخيفني أحيانا، إنها جريئة جدا. أخشى مكائدها التي لا أعرف إلى أين ستوصلنا. . سأكون أكثر سعادة مع بياتريس لو كانت لديها الموارد الكافية للوفاء بمتطلباتي البسيطة.»
التفت إلى النادل وطلب زجاجة من الشمبانيا.
قال آمرا الرجل: «زجاجة فوف كليكو 99.» ثم علق بحسرة: «في عمري، على المرء أن يكون حذرا بشأن هذه الأمور الصغيرة. فالعلامة التجارية الخاطئة للشمبانيا تعني ليلة بلا نوم.»
نظر إليه تافرنيك بحيرة. كان البروفيسور لغزا بالنسبة إليه. لم يكن يدخل ضمن أي فئة في دائرة خبرته. مع وصول الشمبانيا أصبح البروفيسور أكثر طلاقة. ومال إلى الأمام، يختلس النظر للأسفل إلى المائدة المستديرة.
قال: «لو كان بإمكاني أن أخبرك عن والدة تلك الفتاة يا سيد تافرنيك، لو كان بإمكاني أن أخبرك عن تاريخها وتاريخنا، لكان سيبدو لك غريبا جدا لدرجة أنك ربما تعتبرني حالما. لا، علينا أن نحمل أسرارنا بداخلنا.»
سأل تافرنيك: «بالمناسبة، ما تخصصك يا بروفيسور؟»
كان الرد الفوري: «العلوم الباطنية يا سيدي. كان علم فراسة الدماغ هو عشقي الأول. منذ ذلك الحين وأنا أدرس في الشرق؛ لقد أمضيت سنوات عديدة في دير في الصين. وقد أرضيت بكل طريقة شغفي الفطري بالتنجيم. أنا أمثل اليوم هؤلاء الأشخاص ذوي الفكر المتقدم الذين انتقلوا، حتى بأرواحهم، لأي مسافة، حتى ولو كانت صغيرة، عبر الخط الذي يفصل بين المرئي وغير المرئي، وبين المعروف واللانهائي.»
ارتشف رشفة طويلة من الشمبانيا. وحدق فيه تافرنيك بدهشة خالصة.
Неизвестная страница