101

Игатат аль-Малхуф

إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي

Жанры

Фикх

- وقال في حديث آخر من طريق جابر بن عبدالله :(أوحى الله إلى ملك من الملائكة أن أقلب مدينة كذا وكذا على أهلها، فقال: يا رب إن فيهم عبدك فلانا لم يعصك طرفة عين، قال: أقلبها عليه وعليهم، إنه لم ينفر من المنكر قط) (¬1) .

- وقال في حديث آخر من طريق عائشة رضي الله عنها: (إن الله تعالى عذب أهل قرية فيها ثمانية عشر ألفا، عملهم كعمل الأنبياء، قالوا: يا رسول الله: كيف؟ قال: لم يكونوا يغضبون لله، ولا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر) (¬2) .

¬__________

(¬1) أخرج البيهقي في (شعب الإيمان)، ج6 ص 97، برقم: 7595، بنحوه، وضعفه، وقال العراقي:"المحفوظ من قول مالك بن دينار". [الغزالي (الإحياء) ج3 ص 9- هامش] والديملي في (مسند الفردوس) ج1 ص 270، برقم 519. وذكره الهيثمي في (مجمع الزوائد)، ج7 ص 270، وفيه:(أقلبها عليه وعليهم فان وجهه لم يتمعر في ساعة قط) وقال الهيثمي:"رواه الطبراني في (الأوسط)، من رواية عبيد بن إسحاق العطار عن عمار بن سيف، وكلاهما ضعيف". وانظر الطبراني ج8 ص 332، برقم: 7657.

- وجابر بن عبدالله هو: ابن عمرو بن حرام الخزرجي الأنصاري، صحابي شهد بيعة العقبة وكان نقيبا، أقام في آخر أيامه حلقة في المسجد يؤخذ عنه العلم، من المكثرين في رواية الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، مات سنة 79ه [المزي (تهذيب الكمال)، ج4ص 443-454. وابن حجر (الإصابة)، ج1 ص 434-435، رقم الترجمة: 1027].

(¬2) قال العراقي:"حديث عائشة لم أقف عليه مرفوعا" [الغزالي (الإحياء) ج3 ص 9-هامش].

- وعائشة هي: عائشة بنت أبي بكر الصديق: تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهي ابنة ست سنين، وابتنى بها وهي ابنة تسع سنين، أفقه نساء المسلمين وأعلمهن، من المكثرين في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان أكابر الصحابة والتابعين يسألونها فتجيبهم، توفيت في المدينة، سنة: 58ه [ابن خلكان (وفيات الأعيان)، ج3 ص 16-19. وابن حجر، (لإصابة) ج8 ص 16-21، رقم الترجمة: 11457. وأبو نعيم، (حلية الأولياء)، ج2 ص 43-50، رقم الترجمة: 134].

Страница 101