10

Разделение уммы на семьдесят одну секту

افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة

Исследователь

سعد بن عبد الله بن سعد السعدان

Издатель

دار العاصمة

Номер издания

الأولى

Год публикации

1415 AH

Место издания

الرياض

Жанры

وَلما كَانَ حَدِيث الِافْتِرَاق مُشكلا كَمَا ترى أجَاب بَعضهم بِأَن المُرَاد بالأمة فِيهِ أمة الدعْوَة لَا أمة الْإِجَابَة يَعْنِي أَن الْأمة الَّتِي دَعَاهَا رَسُول الله ﷺ إِلَى الْإِيمَان بِاللَّه وَالْإِقْرَار بوحدانيته هِيَ المفترقة إِلَى تِلْكَ الْفرق وَأَن أمة الْإِجَابَة هِيَ الْفرْقَة النَّاجِية يُرِيد بهَا من آمن بِمَا جَاءَ بِهِ النَّبِي ﷺ فَلَا إِشْكَال وَهَذَا جَوَاب حسن لَوْلَا أَن يبعده وُجُوه الأول أَن لفظ أمتِي حَيْثُ جَاءَ فِي كَلَامه ﷺ لَا يُرَاد بِهِ إِلَّا أمة الْإِجَابَة غَالِبا (٢) كَحَدِيث أمتِي أمة مَرْحُومَة (٣) وَحَدِيث لاتزال طَائِفَة من أمتِي (٤)

1 / 56