الذين كانوا في دور عيسى، والذين كانوا في دور عيسى أفضل [85 ] الرسل بعد أولي العزم إلى أن بلغ الأمر محمدا5 صلى الله عليه وعلى آله، فختم الله به الرسالة والنبوة.
فإن قال قائل: لم قلتم إن الأدوار سبعة والرؤساء سبعة، لكل دور رئيس، ولم لا يجوز أن يكون ثمانية أو ستة? يقال: إن رياسة النبوة رياسة نفسانية، والرياسة النفسانية مقصودة لتمامية حال بدؤه النقصان. والنفس في سفرها لنيل تلك التمامية محصورة فى الأشخاص الزمانية، والزمان مقدار الحركات الجرمانية التي هى المقادير السمائية .36 ويحة قيل إن الناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم.
ولما وجدت الرؤساء المذكورة فى السماوات سبعة،38 وهى: زحل والمشتري والمريخ والشمس والزهرة وعطارد والقمر، وجب أن يكون رياسة الدين منقسمة بين سبعة نفر ، كل رئيس منهم قائم في دور39 لتحصل عند40 النفس [86] بمرور هذه الأدوار لطائف المزاجات الهابطة من تأثيرات الرؤساء السبعة العلوية. فإذا حصلت عندها هذه اللطائف فقد تم سفرها وأسفر لها حظها من كلمة مبدعها. ولو عادت1 ، إلى رئيس ثامن طلبا للطافة مزاج لم تجد في
Страница 143