انتقضث أبنيتكم وبطلت قسمثكم. فيرجع الأمر فيه إلى أن القرآن بجملته هو كما وصفه10 الله جل جلاله في كتابه بقوله: هو الذى أنزل عليك الكتاب منه عايت محكمت هن أم الكتب وأخر متشبهت. 10 فأجمل الله القول بأن القرآن أما محكمة آياته مستغ 6. التأويل، وأما متشابهة محتاج0 إلى التأويل لعلمه جل جلاله بأن أهل الزيغ والنفاق يأولون حديث رسوله صلى الله عليه وعلى آله الذي قال فيه : نزل القرآن 10 على سبعة أحرف، كك حرف منها شاف كاف، بهذا التأويل المدخول الفاسد المتناقض. [78] فقد صح أن تأويل حديث الرسول5 10 صلى الله عليه وعلى آله هو ما تأولناه في صفة الحروف العلوية السبعة، وهي «كوني قدر». فإذا العيب راجع عليكم، والحمد لله رب العالمين.
Страница 137