الباب السابع حشر
في معرفة الحجا
لحج قصد ست بسم بيت الله، يجتمع الناس إليه ويطوفون حوله سبعا، يبتدئون من الركن اليمانى الذي فيه الحجر الأسود. فإذا تأولنا [243] هذا البيت على إمام الزمان المفترض الطاعة وسميناه بيت الله بالحقيقة، أي شناعة تلحق هذا التأويل? أليس البيت إنما يتخذ ليسكن إليه ? ولا خلاف بيننا وبين من خالفنا أن الله تعالى ذكره لم يسكن هذا البيت المقصود إليه للحج. فلما بطل سكناه هذا البيت وجئنا إلى صاحب كل زمان فوجدناه بيت معرفة الله وفيه يسكن حقيقة التوحيد3 لله. لم تنكر إضافته إلى أنه بيت الله ? بل إذا صح أن القائم في كل زمان بيت الله بالحقيقة،، صح أن قصد الحج إنما هو تعريف النبى
Страница 258