186

Ифтихар

الإفتخار

Жанры

فأما وجوب صوم شهر رمضان فقد قيل في بعض كتبنا إنه على الأساس. أمر المؤمنون [241] أن يستروه ويكتموا أمرة عن أهل الظاهر . وهذا التأويل وإن قرب من الصواب فإن التأويل الأوضح فى هذا المعنى أنه أريد به ستر مرتبة القائم سلام الله على ذكره. ألا ترى أنه الشهر التاسع من المحرم، والشهور الثمانية قبله على الناطق والأساس والأئمة الستة، والشهر التاسع الذي هو شهر رمضان وشهر الصيام فإنه على حد القائم سلام الله على ذكره. أمر المؤمنون أن يستروه في وقته وزمانه لأن الزمان حينئذ كان زمان الظلمة الذين قعدوا محالس0ا الأئمة. قال الله تعالى ذكره : شهر رمضان الذى أنزل فيه القرءان، يعنى أقيم الأساس بسببه إذ هو بدؤه وأصله. هدى للناس،1 يعني في حده يهدي الله الناس من الضلالة. وبينت من آلهدى وآلفرقان،3 يعنى ومن قبله تنشر البينات في العالم و به يقع الفرق [242 بين أهل الحق والباطل. فمن شهد منكمم الشهر فليصمه، يعنى فمن أدرك زمانه فليلزم الصمت عن حده ولا يظهره. ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر،1 يعنى ومن كان في وقته غافلا عن حده بمرض قلبه، أو بعد لم يخرج من حد القوة إلى حد الفعل، فلينتظر رجوعه بعد غيبته عند انقضاء خلفائه. يريد آلله بكم آليسر ولا يريد

Страница 256