الحَدِيث الرَّابِع
عَن أنس بن مَالك ﵁ قَالَ
كَانَ رَسُول الله ﷺ يَأْمر بِالْبَاءَةِ وَينْهى عَن التبتل نهيا شَدِيدا وَيَقُول تزوجوا الْوَدُود الْوَلُود اني مُكَاثِر بكم الانبياء يَوْم الْقِيَامَة = الاوسط وَالْبَيْهَقِيّ وَآخَرُونَ =
وَله شَاهد عِنْد أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان ايضا من حَدِيث معقل بن يسَار مَرْفُوعا
تزوجوا الْوَدُود الْوَلُود فَإِنِّي مُكَاثِر بكم الامم
وَلابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة يرفعهُ انكحوا فَإِنِّي مُكَاثِر بكم
وَمعنى يَأْمر بِالْبَاءَةِ أَي بِالنِّكَاحِ لأجل الْقُدْرَة عَلَيْهِ وعَلى مؤنه كَمَا مر
والتبتل الاختصاء الْحسي وَهُوَ حرَام اجماعا والمعنوي بِأَكْل مَا يقطع الشَّهْوَة وَقد مر انه تَارَة حرَام وَتارَة مَكْرُوه
والولود كَثِيرَة الاولاد وَيعرف ذَلِك فِي الْبكر بأقاربها
وَمعنى مُكَاثِر بكم الانبياء أَي اممهم
من تبتل فَلَيْسَ منا
1 / 26