، وذلك بناء على مقارناته لسواحل المحيط الأطلنطي المتقابلة، بالإضافة إلى وجود أنواع متشابهة من التركيب الجيولوجي في جنوب أفريقيا وسلسلة سيرا في بيونس أيرس. هناك نواقص شديدة كثيرة في نظرية فجنر، والذي يهمنا أن فجنر في تأييده لفكرة الشد والجذب التي أدت إلى تكوين الأخدود، قد وسع هذه الفكرة لكي يكون الشد العامل الأساسي في تحطيم بانجاي، وإذا صح ذلك فإن أجزاء شرق أفريقيا التي تقع شرق الأخدود الكبير سوف تنفصل في بضع ملايين السنين القادمة عن القارة نهائيا!
دي توات
Du Toit :
في سنة 1937 نشر كتابه
Our Wandering Continents ، وفيه أدلة جديدة تأييدا لقضية زحزحة القارات، ولكنه اقترح قارتين بدلا من بانجاي، هما: لوراسيا (أمريكا الشمالية - أوروبا - آسيا)، وجندوانالاند (بقية قارات العالم + الهند)، ومن ثم فإن أفريقيا في نظرية دي توات كانت قلب ومركز جندوانا، وهذا هو ما أكده الأستاذ
King
بناء على الصبغة القارية الأساسية التي لصخور أفريقيا، ومن الأدلة القوية على وجود جندوانا منفصلة عن لوراسيا شيوع نبات
glossopeteris
في التكوينات الكربونية في البرازيل وأفريقيا والهند وأستراليا، وانعدام وجوده في التكوينات الكربونية في أوروبا وأمريكا الشمالية.
ورغم معارضة عدد كبير من الجيولوجيين لفكرة زحزحة القارات، إلا أن هذه النظرية أخذت تلقى تأييدا متزايدا في الفترة الأخيرة، ومن الأبحاث الجديدة. التي ترجح الزحزحة ما يعرف الآن باسم دراسة المغناطيسية القديمة
Неизвестная страница