245

Разъяснение свидетельств разъяснения

إيضاح شواهد الإيضاح

Редактор

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

Издатель

دار الغرب الإسلامي

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

Место издания

بيروت - لبنان

سفه الحليم، أي أن هذا قد يكون، وإن كان الأكثر غيره، كما قال قيس ين زهير:
أظنُّ الحلمَ جرَّ عليَّ قومي ... وقدْ يستجهلُ الرَّجلُ الحليمُ
وقال سالم بن وابصة:
لا تعتددْ بصديقٍ أنتَ ممحضهُ ... وخفهُ خوفكَ منْ ذي الغدرِ والملقِ
إنَّ الزُّلالَ، وإنْ أنجاكَ منْ غصصٍ ... دأبا فربَّتما أرداكَ بالشَّرقِ
وقال الأعشى باهلة:
لا يبطرنْ ذا مقةٍ أحبابه ... فربَّما أردى الفتى لعابهُ
وقال حاتم الطائي:
إنِّي لأعطي سائلي ولربَّما ... أكلَّفُ ما لا يستطاعَ فأكلفُ
وقال زهير:
وأبيضَ فيَّاضٍ يداهُ غمامةٌ ... على معتفيهِ ما تغبُّ فواضلهْ
وهذا خصوص لا وجه للتكثير، إنما أراد بالأبيض، حصن بن حذيفة ولم يرد جماعة كثيرة، هذه صفتهم، ألا تراه يقول بعد ذلك:
حذيفةُ ينميهِ وبدرٌ كلاهما ... إلى باذخٍ يعلو على منْ يطاولهْ

1 / 293