(¬1) اخبرنا أبو علي إجازة، قال: أخبرنا أبو الحسين، قال: حدثنا ابن سليم، قال: حدثنا حامد بن شعيب، قال: حدثنا محمد بن رفاعة،قال: حدثنا يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، أنه قال: عدل السبع الطول بالتوراة، والمفصل بالإنجيل، والمثاني بالزبور، وسائر القرآن فضل على سائر الكتب.
والسبع الطول هي البقرة وآل عمرن والنساء والمائدة والأنعام والأعراف والأنفال مع التوبة؛ لأنهما نزلتا جميعا في مغازي رسول الله - صلى الله عليه - وكانتا تدعيان القرينتين؛ ولذلك لم يفصلوا بينهما بسطر (بسم الله الرحمن الرحيم) (¬2) .
وفي السابعة من السبع الطول /38ظ/ اختلاف بين العلماء، أبو عبيد قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا ابو بشر ، عن سعيد بن جبير في قوله (ولقد آتيناك سبعا من المثاني ) ]الحجر87[، قال:هي السبع الطول: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس، قال: وقال ابن مجاهد: هي السبع الطول (¬3) .
قال أبو عبيد: وحدثني أبو اليمان، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن مكحول، عن عطية بن قيس مثل قول سعيد بن جبير سوى أنه قال: والتي يقال لها يونس، قال (¬4) : فهي السابعة (¬5) .
قال أبو عبيد: وحدثني هشام بن إسماعيل، عن محمد بن شعيب، وأخبرني يحيى بن الحارث الذماري في السبع الطول مثل ذلك، قال: وإن يونس تسمى السابعة، قال: قال يحيى: ليست تعد الأنفال ولا براءة من السبع الطول (¬6) .
Страница 173